نزار محروس في دمشق بعد غياب طويل .. فهل يعود الأمل؟
عجّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخبر عودة “الإمبراطور” نزار محروس إلى دمشق بعد غياب لسنوات طويلة عنها.
وانتشرت صور للمحروس على الحدود السورية اللبنانية وكان باستقباله الرئيس السابق لنادي الوحدة أحمد قوطرش، وعدد من الإعلاميين والرياضيين السابقين.
وشكلت عودة المحروس ردات فعل إيجابية لدى الجماهير السورية التي اعتبرت عودته أمل جديد لكرة القدم السورية وخاصة بعد عودة الكابتن محمد عفش إلى دمشق.
وتتأمل الجماهير أن تكرر الصورة التي جمعت كل من عبد القادر كردغلي ومحمد عفش ونزار محروس في بيروت وتعاد تحت قبة الفيحاء في دمشق للنهوض بكرة القدم السورية بعد عمر طويل من الخيبات والنكسات.
وتلقى سابقاً المحروس عرضاً من اتحاد كرة القدم الأسبق برئاسة صلاح رمضان لتدريب المنتخب الأول ولكنه اعتذر بحسب تصريحات اتحاد الكرة في تلك الفترة.
يُذكر أن الكابتن نزار محروس عمل خلال فترة الحرب السورية في تدريب أندية في الإمارات والأردن وانتقل أخيراً لتجربة جديدة مع نادي الأنصار اللبناني.
ولعب المحروس لمنتخب سوريا من 1982 إلى 1994 وكان حاضر ضمن الجيل الذهبي للكرة السورية وكان قريباً من تحقيق الحلم المونديلي في عام 1986 لولا الخسارة من العراق في المحلق المؤهل لمونديال المكسيك.
تلفزيون الخبر