محافظ اللاذقية لتلفزيون الخبر: 125 معصرة زيتون مسموح لها بالعمل وإجراءات جديدة للمراقبة

وقال محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لتلفزيون الخبر: “المعاصر المرخصة, فقط والبالغ عددها 125 معصرة, سيسمح لها العمل, في حين تمنع المعاصر غير المرخصة والبالغ عددها 23 معصرة, من العمل تحت طائلة المسؤولية”.

ولفت السالم إلى أن “المعاصر غير المرخصة سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة بهدف عدم توجه المزارعين إليها”.

وأضاف السالم: “هذه الإجراءات ضرورية للمحافظة على تنفيذ ضوابط العمل من ناحية تصريف مخلفات المعاصر والالتزام بالتسعيرة المحددة ومنع التلوث”.

وشدد السالم على أن “أي معصرة غير مرخصة تضبط وهي تمارس العمل ستغلق ويتخذ بحقها الإجراءات القانونية بصرامة”.

وأردف السالم: “ضمن إجراءات الرقابة والتشديد على عمل المعاصر ستقدم المحافظة كافة التسهيلات للأهالي بنقل الزيتون بأي آلية كانت وذلك بالتعاون والتنسيق مع قيادة الشرطة”.

كما أكد المحافظ أنه “سيتم وضع تسعيرة محددة لعمل المعاصر من قبل اللجان المعنية كبديل نقدي أو بديل من مادة الزيت والإعلان عنها, وأن أي مخالفة ستتم متابعتها من قبل الجهات المعنية”.

وبيًن السالم أن “مادة العرجون الناتجة عن عمل المعاصر يجب أن يتم ترحيلها بشكل مباشر وتغطيتها عند تساقط الأمطار”, موضحاً أن “ترحيلها على حساب صاحب المعصرة لمنع تلوث آبار مياه الشرب, مع ضرورة التأكد من أحواض المعاصر المرخصة والعاملة لتكون كتيمة لمنع ارتشاح مياه الجفت, وتقسيم مناطق المحافظة إلى قطاعات ومحاور لسهولة تغطية عمل المعاصر”.

وأكد السالم أن “العمل يتطلب التعاقد مع صهاريج لترحيل هذه النواتج بالتنسيق بين مديريات الزراعية والمياه والموارد المائية وحسب الكميات الناتجة في كل معصرة”.

كما لفت السالم إلى “ضرورة أن يكون لدى كل معصرة سجلات تبين كميات الزيتون الواردة إليها, وفي حال رغبة أصحاب عدة معاصر ترحيل النواتج فيما بينهم يتم ذلك بإشراف أجهزة الدولة على عملية التعبئة والترحيل”.

وشدد السالم على “قيام الوحدات الإرشادية بمهامها من حيث الكشف والمراقبة على عمل المعاصر ووضع السجلات وتوثيقها, مع زيارة أعضاء اللجان في المناطق الأربعة بالمحافظة المعاصر وتبليغ أصحابها بالإجراءات الجديدة لضمان حسن التنفيذ”.

وقدّرت مديرية زراعة اللاذقية الإنتاج المتوقع للموسم الحالي من الزيتون ب١٦٨ ألف طن, في تراجع عن إنتاج محصول الزيتون لعام ٢٠١٨-٢٠١٩ الذي بلغ ٢١٣ ألف طن.

ويعد موسم الزَيتون لدى أهالي اللاذقية من المواسم السنوية المهمة الّتي يعتمد عليها سكان القرى فهو يلبي احتياجاتهم من زيت الزيتون وثماره التي تدخل في أصناف المونة الشتوية التي تعتمد عليها العائلات، إضافة لاستخدام حطبه بالتدفئة في فصل الشتاء.

صفاء إسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية