الربو.. أسبابه وطرق علاجه
الربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين وينتج عن التهاب وضيق الطرق التنفسية، وذلك عند حدوث تماس الطرق الهوائية مع ما يدعى “المؤرج” أي العامل المسبب للحساسية (كوبر الحيوانات الأليفة، العث، غبار الطلع، التعرض للهواء البارد)، بحيث تصبح الطرق الهوائية ملتهبة ومتضيقة وممتلئة بالمخاط.
ويبين أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر، أنه “لا يوجد عامل محدد مسبب للربو، ومعروف للآن، وتختلف أحياناَ الأسباب من شخص لآخر”.
وتشمل أعراض الربو حدوث سعال وخصوصاً في الليل، إضافة لحدوث ضيق نفس أو حتى انقطاع للنفس، ألم أو ضغط على الصدر، وأخيراً حدوث أزيز (أي حدوث صفير بالتنفس)”.
ويلفت الأطباء إلى أن “ليس جميع مرضى الربو لديهم الأعراض ذاتها، ومن الممكن أن تتغير الأعراض ذاتها عند الشخص نفسه بين النوبة والأخرى”.
ومن الأخطاء في توصيف تحسن حالة مريض الربو هو “غياب الأزير”، ويقول الأطباء عن غيابه “عامل معاكس تماماً”، حيث يعتبر حالة إسعافية وتتطلب العلاج السريع أيضاً، ويرجع السبب في الاختفاء هو تضيق الرئتين بشدة دون حركة هوائية”.
ويعالج الربو من خلال استخدام أدوية تقوم بإرخاء العضلات مما يساهم في فتح التضيقات حول الطرق الهوائية، تشمل مقلدات بيتا (التحسن السريع لأعراض الربو)، ومضادات الكولين (تنقص إفراز المخاط)، الستيروئيدات الفموية (تخفف الوذمة في الطرق الهوائية).
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية حددت الثلاثاء الأول من أيار في كل عام، يوماً عالمياً للمصابين بمرض الربو الذين قدرت أعدادهم بـ235 مليون مصاب حول العالم.
تلفزيون الخبر