غرام الذهب يسجل أعلى سعر له في تاريخ سوريا
يواصل سعر الذهب في الأسواق السورية ارتفاعه ليسجل أعلى سعر له خلال تاريخ سوريا، حيث تجاوز 27 ألف ليرة سورية.
حيث وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى حدود مليون ليرة سورية، وهو الأعلى منذ إحداثها وصك أول نسخة منها، الأعلى في تاريخ سوريا، وفقاً لـ”الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق .
وأكد نقيب الجمعية غسان جزماتي لصحيفة “الثورة” الرسمية، أن سعر غرام الذهب المسجل خلال اليومين الماضيين الأعلى في تاريخ سوريا، رغم انخفاض سعر الغرام عيار (21 ) 300 ليرة السبت من 550,1 دولاراً إلى 507,1 دولارات. السبت مسجلاً 27.400 ليرة، نتيجة انخفاض سعر الأونصة عالميا.
وبلغ سعر غرام الذهب (عيار 18 ) السبت 23.400 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فسجل سعرها 223 ألف ليرة، والأونصة الذهبية السورية 989 ألف ليرة، والليرة الذهبية الانكليزية (عيار 22 ) 233.6 ألف ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية (عيار21) 223 ألف ليرة.
وطرحت جمعية صاغة دمشق كميات من الأونصة السورية في تشرين الأول 2014 ،بعد أيام من طرحها بحلب لأول مرة، وكتب عليها صناعة سورية، والرقم 995 ،وصورة للملكة زنوبيا، وممهورة بختم الحرفي وختم الجمعية وفي المنتصف شعار الجودة، وكان سعرها 000,238 ليرة .
وأرجعت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” في حزيران الماضي السبب الأساسي لارتفاع سعر الذهب إلى “القفزات غير المعهودة التي تحصل في سعر الأونصة الذهبية بالبورصات العالمية”.
وتراجعت مؤخرا مبيعات الذهب لحدود 70 %بسبب ارتفاع سعره، بحسب مدير مكتب الدمغة في جمعية صاغة دمشق الياس ملكية ما دفعها إلى مطالبة وزارة المالية بخفض رسم الإنفاق الاستهلاكي عندما يتم تجديد الاتفاق.
وانتهى بنهاية حزيران 2019، الاتفاق الذي تم بين جمعيات الصاغة الثلاث (دمشق وحلب وحماة) والمالية حول رسم الإنفاق الاستهلاكي، والذي تضمن دفع مبلغ مقطوع شهرياً قدره 150 مليون ليرة، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، على أن يستمر مدة عام.
ولم تقبل الجمعيات تجديد الاتفاق، لعدم قدرتها على دفع المبلغ المتفق عليه سابقاً بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع المبيعات، حسبما قالت، وطالبت المالية بإعادة دراسة المبلغ، إلا أن الأخيرة رفضت وحجزت أقلام الدمغة .
ورفضت المالية خفض المبلغ من 150 مليوناً شهرياً إلى 100 مليون ليرة، بحسب ما طالب به الصاغة، وبدأت تطبيق رسم الإنفاق الاستهلاكي نهاية حزيران الماضي بنسبة 5 %من قيمة الذهب المدموغ، إلا أن إيراداتها كانت صفر لامتناع الصاغة عن الدمغ.