أهالي حي الزقزقانية: “دخنا سبع دوخات” بين مؤسسة المياه ومحطة سقوبين .. والمياه مفقودة
اشتكى عدد من سكان شارع المدرسة في حي الزقزقانية بمدينة اللاذقية من ضعف المياه التي تصل إلى منازلهم “بطلوع الروح” وفي بعض الأحيان لا تصل أبدا رغم استخدام المضخات الكهربائية.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “منذ بداية الصيف ونحن نعاني من مشكلة ضعف المياه، وقد راجعنا مؤسسة المياه أكثر من مرة لكن دون جدوى”.
وأضاف المشتكون: “في مؤسسة المياه قالوا لنا إن المشكلة سببها سوء مضخات المياه المستخدمة، وعندما استعنا “بمعلمي” صحية أكدوا لنا أن المياه الواصلة إلى شجرة البناء ضعيفة”.
وتابع المشتكون: “ثم عاودنا الشكوى إلى المعنيين في مؤسسة المياه الذين طلبوا منا التواصل مع محطة سقوبين”.
وأردف المشتكون: “المعنيون في محطة سقوبين وعدوا بإصلاح المشكلة إلا أنهم “طنشوا”، وبعد أن “دخنا بين الطرفين سبع دوخات” عدنا إلى نقطة البداية، وكأنك” يا أبو زيد ما غزيت”.
وتساءل الأهالي: “هل من المعقول أن نستمر بشراء المياه من الصهاريج وتكبد أعباء مادية إضافية فيما نسكن في المدينة وليس في القرى الجبلية البعيدة؟!”.
بدوره، قال مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية المهندس منذر دويبة لتلفزيون الخبر: “وردتنا شكاوى حول ضعف المياه الواصلة إلى الأبنية الموجودة في الزقزقانية والملاصقة لسور المدينة الجامعية”.
وتابع ” تم إرسال لجنة من المؤسسة مؤلفة من عدة مهندسين للكشف على واقع حال المياه هناك، ومن خلال الكشف تبين أن هناك عطل في “سكر” قديم موجود تحت الأرض، وقد تم إصلاح العطل والتأكد من ضخ المياه بالغزارة المطلوبة”.
واستدرك دويبة: “في حال وجود بناء لا تزال المياه الواصلة إليه ضعيفة بعد عملية الإصلاح فهذه مشكلة فردية، ويجب على الأهالي التواصل مع مؤسسة المياه أو رئيس الوحدة المعني ليصار إلى معالجة المشكلة”.
وأكد دويبة أن “المياه متوفرة في مدينة اللاذقية ووضعها جيد جدا، وأنه لا توجد حالات اختناق في أي منطقة”.
وأوضح دويبة أن ” الصيف بدأ هذا العام قاسيا ما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك المياه، وعليه فمن الطبيعي أن تقل غزارة المياه عما كان عليه الحال في فصل الشتاء”.
وشهدت أحياء مدينة اللاذقية خلال الفترة الأخيرة تحسناً نسبياً في واقع مياه الشرب، خاصة بعد قيام مؤسسة المياه بإصلاح خط الجر الثاني الذي يغذي معظم أحياء المدينة.
صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية