قصة “ابريق الزيت” لم تنته.. والخطيب يخرج معه شارة الكابتن عند تبديله
فوجئ مشجعو المنتخب السوري في مباراته الأولى من التصفيات أمام الفلبين، من استمرار قصة “ابريق الزيت” وهي مشكلة “شارة الكابتن” في المنتخب رغم كل الانتقادات التي توجهت إلى اللاعبين حولها.
ويبدو أن المشكلة مازالت موجودة ولكن بشكل يعتقد المسؤولون عن المنتخب أنه “سري” ، حيث انتقلت “شارة الكابتن ماجد” مع الكابتن فراس الخطيب من أرض الملعب إلى دكة البدلاء عند تبديله، ليبقى المنتخب بدون قائد باقي المباراة، وهذا الامر يعتبر سابقة .
وظهر الكابتن فراس الخطيب أثناء تبديله يخرج ويمسك بيده شارة الكابتن التي من المفترض أن يُسلمها إلى أحد اللاعبين ضمن أرض الملعب قبل خروجه، هذا الأمر الذي يحدث عادة في كرة القدم.
إلا أن هذا لم يحدث في المنتخب السوري الوحيد في العالم الذي يلعب دون قائد، وترجمت هذه اللقطة فشل كادر المنتخب الإداري واتحاد الكرة السابق والحالي المؤقت بإيجاد حل للمشكلة التي كانت سبباً رئيساً لإحداث الشرخ الكبير في صفوف المنتخب ولخروجنا من كأس آسيا في الامارات من الدور الأول.
ونفى فجر ابراهيم مدرب منتخبنا في اتصال مع قناة محلية بعد المباراة وجود أي خلاف حول الشارة مؤكدا أن “لا أحد من اللاعبين يريد استلامها والكل نسي الموضوع”، مبينا أنه “حاول إعادة الشارة إلى الملعب لكن الحكم الرابع منعه”.
ولمّح سابقاً المدرب فجر ابراهيم ورئيس الاتحاد السابق فادي الدباس إلى انتهاء هذه المشكلة وفتح صفحة جديدة بين اللاعبين، إلا أن لقطة خروج الخطيب مع الشارة عكرت فرحة الفوز على المنتخب الفلبيني.
ورغم تداول صور فرحة اللاعبين وعناقهم بعد الأهداف لكن الجماهير السورية تتخوف من عودة الانقسام بين صفوف اللاعبين في الفترة القادمة بسبب شارة الكابتن التي حطمت آمال الملايين وأشعلت التصريحات بين اللاعبين ضد بعضهم بعد كأس آسيا.
كما لفت انتباه المتابعين دخول لاعبي منتخبنا في الشوط الثاني بنفس قمصان الشوط الأول وكانت تلتصق بأجسامهم بسبب حالة الماء وحالة التعرق نتيجة الرطوبة المرتفعة في الفلبين.
وتساءل البعض هل يُعقل أن منتخب يُمثل بلد لا يملك لاعبوه طقم احتياطي يرتدوه، متسائلين كيف سيتصرفون في حال حدثت مشكلة لأحد اللاعبين وتمزق قميصه نتيجة تدخل من قبل أحد لاعبي الخصم.
يُذكر أن شارة الكابتن كانت الشرارة التي سببت دخول اللاعبين في انقسامات وأحزاب ضمن صفوف المنتخب، ويبدو أن القائمين على المنتخب مازالوا يفشلون في حل هذه المعضلة حتى اللحظة.
تلفزيون الخبر