بعد إعلان الجيش السوري وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد ..واشنطن تعلن استهداف منشأة في إدلب
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع “البنتاغون”، يوم السبت، أنها استهدفت منشأة تابعة لقادة تنظيم “القاعدة” في شمال ادلب.
وجاء الاستهداف الأمريكي بعد أن أعلن الجيش العربي السوري عن موافقته على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من صباح الـ 31 من آب الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية ، اللفتنانت كولونيل إيرل براون، في بيان بالبريد الإلكتروني، إن قادة التنظيم “مسؤولون عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، أعلن السبت أن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين من مجموعات “جهادية” متشددة قرب مدينة إدلب في شمال غرب سوريا أسفرت عن مقتل أربعين منهم على الأقل.
وأوضحت مواقع إعلامية، أن الضربات استهدفت اجتماعاً لقياديين ينتمون لفصيلي ما يسمى “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة”، و”أنصار التوحيد” (جند الأقصى سابقاً) ، داخل معسكر تابع لهم في شمال إدلب، ما أسفر عن سقوط حوالي 40 قتيلاَ في صفوفهم.
يذكر أن فصيلي “حراس الدين”، المرتبط بتنظيم “القاعدة”، و”أنصار التوحيد” ينشطون في منطقة إدلب ومحيطها حيث ينضويان في غرفة عمليات مشتركة مع فصائل أخرى متشددة، وتقاتل هذه الفصائل إلى جانب “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
تلفزيون الخبر