مقتل طفل سوري على يد زوج والدته في مخيم الهول بريف الحسكة
عثر يوم الخميس على طفل سوري مقتول داخل خيمة ذويه، في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي الواقع تحت سيطرة ” قسد”.
وقال مصدر طبي من داخل المخيم لتلفزيون الخبر أن “الطفل السوري بكر محمد سفيان (8 سنوات) قتل نتيجة ضربه بأداة حادة على رأسه من قبل زوج والدته المدعو “علي حمود العلي”، ما أدى لحدوث نزيف في الدماغ ووفاته”.
وأضاف المصدر: “خلال الكشف على جثة الطفل تبين أنه تعرض لكدمات واضحة وهي قديمة وحديثة ناتجة عن عمليات ” العض بالأسنان” التي تعرض لها الطفل من قبل زوج والدته الذي كان يعذبه منذ فترة زمنية ليست قليلة”.
وكان عثر في مخيم الهول منذ مدة على طفلة بعمر 10سنوات مقتولة، بعد أن كانت اختطفت لمدة أسبوع، حيث تعرضت جثتها لسرقة أعضائها منها، قبل تقطيعها ووضعها في كيس أسود للقمامة ورميها بمكب النفايات داخل المخيم.
وافتتحت “الإدارة الكردية ” مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “داعش” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.
ويعاني مخيم الهول من اكتظاظ كبير، كما أن قاطنيه يعيشون أوضاعاً انسانية سيئة، علماً أن تاريخ إنشاء المخيم يعود لأوائل عام 1991، إبان حرب الخليج، حيث أنشئ من قبل الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة السورية، على المشارف الجنوبية لبلدة الهول، وكان يوفر ملاذاً لما لا يقل عن 15 ألف لاجئ من العراق.
عطية العطية – تلفزيون الخبر