محليات

صيانة محطة توليد كهرباء السويدية في الحسكة

باشرت الورش و الكوادر الفنية في منشأة السويدية لتوليد الطاقة الكهربائية بريف محافظة الحسكة، عمليات تركيب القلب الدوار أو ما يسمى (دوار المنوبة) للعنفة الثانية، تمهيدا لإعادتها إلى الخدمة ضمن المنشأة لرفع إنتاجها بمقدار 20 ميغا واط كهربائي ليصل إنتاجها الكلي إلى 70 ميغا واط .

وقال المدير العام لمنشأة توليد كهرباء السويدية ومستشار وزير الكهرباء المهندس علي خان أحمد لتلفزيون الخبر أن” أعمال الصيانة في منشأة السويدية، تأتي ضمن العقد الذي أبرمته وزارة الكهرباء مع شركة وطنية لإجراء صيانة لعنفتين معطلتين في المنشأة وهما العنفة رقم 2 و رقم 4 من أصل خمس عنفات موجودة ضمن المنشأة” .

وبيّن خان أحمد إن “وزارة الكهرباء أجرت في بداية العام الماضي 2018م، استدراج عروض أسعار لتزويد المنشأة بقطع التبديل لإعادة صيانة العنفات المتوقفة في المنشأة وعددها اثنتين من أصل خمس عنفات، بتكلفة مالية وصلت إلى 2 مليون يورو”.

وأوضح خان أحمد أن” عمليات التركيب الخاصة بالعنفة رقم 2 ستنتهي في العشرين من شهر أيلول القادم، ليصبح عدد مجموعات التوليد في منشأة السويدية أربع مجموعات في الخدمة، وسترفد الشبكة الكهربائية بكمية 20 ميغا، ما سيسهم في تحسن واقع التيار الكهربائي بالمحافظة واستقراره”.

بدوره، مدير عام شركة كهرباء محافظة الحسكة المهندس أنور عكلة بيّن لتلفزيون الخبر أن” المنشأة كانت المصدر الوحيد للطاقة الكهربائية للمحافظة خلال سنوات الحرب الماضية، بعد تخريب كافة خطوط نقل الطاقة المغذية للمحافظة القادمة من محافظتي الرقة ودير الزور من قبل المجموعات الإرهابية “.

وأوضح عكلة أن” المنشأة أسهمت باستمرار تقديم الخدمات الطبية والحياتية للسكان بمحافظة الحسكة، والتي لجأ إليها عدد كبير من سكان المحافظات الأخرى نتيجة ظروف الحرب، من خلال تخصيص غالبية الكمية المنتجة من الطاقة للخطوط الخدمية المستثناة “المشافي والمخابز والمياه”.

وأشار مدير عام شركة كهرباء محافظة الحسكة إلى أن “المحافظة حالياً تعيش حالة من الاستقرار الكهربائي نوعاً ما، حيث يتم تزويد المحافظة بالتيار الكهربائي عبر خط توتر 230 ك . ف الواصل من محطة سد تشرين بريف حلب إلى الحسكة عبر محطة تحويل مبروكة، وعبر خط توتر 230 ك ف الواصل من سد الفرات في الرقة إلى محافظة الحسكة”.

وكانت تصنف مدينة الحسكة من أسوء المدن السورية في الكهرباء خلال أكثر من خمس سنوات مستمرة، ما دفع السكان للاعتماد على الموالدات الخاصة ” الامبيرات ” والتي كان لها الأثر الكبير في تلوث البيئة العامة.

وتعتبر منشأة توليد السويدية للطاقة الكهربائية هي المنشأة الكهربائية الوحيدة في محافظة الحسكة، والتي تعمل على الغاز الطبيعي المنتج في حقول مديرية الحسكة للنقط ببلدة الرميلان، والتي أنشأت في عام 1988 م، وهي تعاني من عدة مشاكل فنية .

وتعاني الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة من النقص الحاد بمستلزمات العمل الضرورية نتيجة خروج جميع مستودعاتها عن السيطرة وتعرضها السرقة و النهب.

عطية العطية _ تلفزيون الخبر _ الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى