مجدداً.. كلب يهاجم طفلين وأبيهما في “الميناء اليوغسلافي” باللاذقية
هاجم أحد الكلاب التي يقوم بتربيها عدد من الصيادين في الميناء اليوغسلافي بمحافظة اللاذقية طفلين كانا بصحبة والدهما في الميناء.
وقال والد الطفلين لتلفزيون الخبر، “كنت بصحبة أولادي صباح يوم السبت الماضي، عندما هاجمنا أحد الكلاب الذي يقوم بتربيته أحد الصيادين في الميناء، وبدأ الأطفال بالبكاء والركض بينما حاولت إبعاد الكلب عنهما، وخرجنا مسرعين من الميناء”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الكلاب بمهاجنة الأهالي، حيث اشتكى عدد من الأهالي سابقاً عبر تلفزيون الخبر، انتشار الكلاب في ميناء “الصيد والنزهة” المعروف بـ “الميناء اليوغسلافي”.
وأكد عدد من الأهالي أنهم تعرضوا للإصابة جراء هجوم هذه الكلاب عليهم بمجرد دخولهم إلى الميناء.
من جانبه، قال مدير عام الموانئ في اللاذقية العميد الركن أكرم ابراهيم لتلفزيون الخبر “قمنا بمتابعة الشكوى سابقا، وتأكدنا أن كافة الكلاب الموجودة داخل الميناء مرخصّة ومربوطة ووجودها نظامي في الميناء”.
وأكد العميد الركن أكرم إبراهيم أن “الكلاب داخل حرم الميناء جميعها مرخّصة، أما الكلاب الشاردة خارج حرم الميناء في الأراضي الواسعة القريبة، فهذه ليست من اختصاص الموانئ”.
ولفت مدير عام الموانئ في اللاذقية العميد الركن أكرم ابراهيم إلى أن “مشكلة الكلاب سيتم حلها وسنقوم بمتابعة الشكوى، وعدم السماح للكلاب بالتعرض للأهالي إطلاقاً”.
ويوفر ميناء “الصيد والنزهة” أماكن متعددة للصيادين للانطلاق في عملهم، كما يقصد الميناء صيادون محترفون لا يملكون القوارب، فينطلقون إلى الصيد في بقاع المرفأ.
ويوجد في الميناء العديد من قوارب النزهة واليخوت السياحية، كما يحتوي على ورشات لبناء وصيانة السفن، يقوم على هذه الورشات مجموعة من المهنيين والحرفيين الذين تعلموا المهنة من آبائهم.
ويقع ميناء “الصيد والنزهة” في الجهة الشمالية الغربية لمدينة اللاذقية على الطريق العام المؤدي إلى الشاطئ الأزرق، ويُعرف باسم “الميناء اليوغسلافي”، يعود هذا الاسم إلى اسم الشركة اليوغسلافية التي نفذت المشروع عند تأسيسه أواسط السبعينيات.
سها كامل – تلفزيون الخبر – اللاذقية