أهالٍ من حي السكري في حلب يطالبون بإعادة تأهيل مدرسة “أحمد ديب العلي”
طالب عدد من أهال حي السكري بمدينة حلب عبر تلفزيون الخبر “بإعادة تأهيل مدرسة أحمد ديب العلي الموجودة أخر شارع الوادي، بالقرب من سكة القطار، والخاصة بالتعليم الابتدائي، من أجل عودة الأطفال إليها وعدم إرسالهم إلى مدارس أخرى بعيدة عن المنطقة”.
وأوضح الأهالي لتلفزيون الخبر أن “شارع الوادي أصبح فيه عدد كبير من السكان، ونضطر لإرسال أطفالنا إلى مدارس أخرى بعيدة، فأقرب مدرسة موجودة بأول حي السكري، ونحن نقطن بآخره”.
وبين الأهالي أن “أضرار المدرسة جزئية ويمكن إعادة تأهيلها، وهي خارج الخدمة منذ حوالي 4 سنوات، علماً أن هناك العديد من المدارس التي كانت أضرارها أكبر منها وتم إعادة تأهيلها وافتتاحها”.
وأضاف الأهالي أن “أطفالنا يضطرون للمشي مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم البعيدة عن الحي، بالوقت الذي يوجد فيه مدرسة شبه جاهزة، لكن لا يتم تأهيلها بشكل كامل”.
وشدد الأهالي على “ضرورة الإسراع في إعادة تأهيل المدرسة بالفترة الحالية لاستغلال العطلة الصيفية، من أجل أن تكون جاهزة لاستقبال الأطفال مع بداية العام الدراسي القادم”.
بدوره، بين مدير تربية حلب ابراهيم ماسو لتلفزيون الخبر أنه “سيتم إرسال لجنة للكشف على المدرسة ورؤية إمكانية إعادة تأهيلها وما تحتاجه من عمليات صيانة”.
وشرح ماسو أن “هناك 148 مدرسة حالياً في أحياء حلب المحررة الواقعة بالجهة الشرقية أضرارها كبيرة وتحتاج لأعمال إنشائية عالية، وتقدر كلفة إعادة تأهيل كل منها بأكثر من 50 مليون ليرة سورية”.
وأضاف مدير التربية “أن رصد المبالغ لأعمال تأهيل تلك المدارس يتم وفق أولوية كل مدرسة”.
يذكر أن معظم المدارس الواقعة في الأحياء المحررة من مدينة حلب تعرضت لحجم كبير من الضرر، نتيجة تحويلها من قبل المسلحين المتشددين حينها لمراكز لهم، مع حفر الأنفاق تحتها وتحويلها لسجون.
وفا أميري – تلفزيون الخبر