مجلس مدينة حلب يحدد موعد عودة مكاتب السيارات المستعملة إلى سوق الراموسة
حدد مجلس مدينة حلب موعد عودة أصحاب مكاتب بيع السيارات المستعملة المنتشرين في أحياء المدينة إلى سوق بيع السيارات الرئيسي في منطقة الراموسة بتاريخ 30-9-2019″.
ودعا مجلس مدينة حلب “أصحاب مكاتب بيع السيارات المنتشرة ضمن المدينة للمبادرة إلى تجهيز مكاتبهم في منطقة الراموسة، وذلك للانتقال إليها فور انتهاء الموافقات المعطاة لهم بالعمل ضمن المدينة”.
وشرح نائب رئيس مجلس مدينة حلب أحمد رحماني لتلفزيون الخبر أن “العمل يتم حالياً في سوق بيع السيارات بالراموسة لتأهيله وإجراء كافة الصيانات اللازمة له التي ستنتهي بـ 30 – 9 – 2019”.
وبين رحماني أن “الأعمال تشمل إزالة الأنقاض وصيانة الشوارع والمرافق وما إلى ذلك”، داعياً أصحاب المحلات “للبدء بتأهيل مكاتبهم للعودة إليها بالموعد المذكور”.
وشدد رحماني على أن “قرار عودة المكاتب إلى سوق بيع السيارات الأساسي بالراموسة والموعد المحدد لذلك هو قرار نهائي وملزم، بعد عودة الأمان للمنطقة”.
وأشار رحماني إلى أن “نسبة الأضرار بالمكاتب الموجودة في السوق تبلغ حوالي 20-25%، ويمكن لأصحاب تلك المكاتب البدء بعملية ترميمها وتجهيزها منذ الآن، للانتقال إليها نهاية الشهر التاسع”.
ولفت رحماني إلى أن “التراخيص التي أعطيت لأصحاب المكاتب من أجل العمل في أحياء المدينة هي تراخيص مؤقتة لمدة 3 أو 6 أشهر كانت تجدد، بسبب الحرب التي جعلت منطقة السوق في الراموسة خطرة ولا يمكن العمل بها”.
وأضاف: “حالياً وبعد تحرير المدينة وعودة الأمان للمنطقة، مع عودة كراج البولمان في الراموسة أيضاً، فلن تجدد تلك التراخيص وستعود المكاتب إلى السوق الأساسية”.
يذكر أن سوق بيع السيارات في الراموسة كان واحداً من أضخم وأهم الأسواق الصناعية في مدينة حلب قبل الحرب، ويضم مختلف أنواع السيارات المستعملة حصراً وقطع التبديل لها، وكل ما يخص السيارات المستعملة كان متواجداً في ذاك السوق الذي كان يشهد ازدحامات شبه يومية.
وأغلق السوق مع بدء الحرب في مدينة حلب، بسبب أن منطقته كانت ملاصقة لمناطق تواجد المسلحين المتشددين حينها، كما تعرض للضرر نتيجة القذائف التي كانت تسقط بالمنطقة، الأمر الذي اضطر التجار لافتتاح مكاتبهم في أحياء المدينة السكنية طيلة سنوات الحرب.
وفا أميري – تلفزيون الخبر