مؤتمر صيادلة سوريا يقرر تأسيس مستودع أدوية مركزي وحصر بيع كل أغذية الأطفال بالصيدليات
أوصى مؤتمر صيادلة سوريا السابع والثلاثين لعام 2019، بضرورة حصر بيع كل ما يتعلق بأغذية الأطفال بالصيدليات، ورفع الراتب التقاعدي إلى 30 ألف وتحديد مسافة 1000 متر بين الصيدلية و الأخرى.
وكشفت مصدر خاص في نقابة صيادلة سورية لتلفزيون الخبر عن “اتفاق أغلبية الصيادلة وبالتصويت في المؤتمر الذي انعقد في فندق أمية بدمشق يوم الخميس 4 تموز، على تأسيس مستودع أدوية مركزي يعود ريعه لدعم الصيادلة، ليكون هذا المستودع التجربة الأولى من نوعها في النقابة على مستوى سورية”.
وحسب المصدر، “كان هناك تخوف كبير قبل انعقاد المؤتمر حول التصويت لتأسيس المستودع”، مرجعاً سبب ذلك إلى “معارضة نقابة صيادلة دمشق للفكرة كون الأخيرة عملت منذ سنوات على تأسيس مستودع مصغر خاص بصيادلة العاصمة”.
وأشار المصدر إلى أنّ “المشروع الذي تم الاتفاق عليه لقي تأييد شبه إجمالي من الصيادلة كونه يشكل خطوة داعمة ومهمة لهم”.
وفي التوصيات النهائية للمؤتمر والتي حصل تلفزيون الخبر على نسخة منها، أوصى المؤتمرون “بتعديل المسافة الفاصلة بين كل صيدلية لتكون المسافة المحددة لكل منها 1000 متر”.
وحسب التوصيات، أكّد المؤتمرون على “ضرورة الطلب من وزارة الصحة إعادة النظر بالتعميم رقم 20288/ص الصادر بتاريخ 30 / 6 / 2019 وذلك بما يتوافق والعقوبات الواردة بالمرسوم التشريعي 12 لعام 1970 وتعديلاته والعقوبات الواردة”.
وأشار المؤتمرون إلى أنه “تم التوصية برفع الراتب التقاعدي للصيدلاني إلى 30 ألف ليرة سورية وذلك ابتداءً من 1 / 1 / 2020″، بالإضافة إلى “السعي لدى وزارات الصحة والصناعة والزراعة بتعيين صيدلاني واحد على الأقل في كل معامل الأغذية والمعامل الوطنية بشكل إلزامي”.
وأوضح المؤتمرون “أهمية حصر بيع كل ما يتعلق بأغذية الأطفال بالصيدليات بسبب حالات سوء التخزين وسوء النقل”، مشيرين إلى “تنظيم المناطق الحدودية التي تفصل الحدود الإدارية للمدينة عن الريف من حيث خدمة الريف وتحديد مناطق التماس مع المدينة”.
واختتمت التوصيات بأهمية تعديل القرار 50 الخاص بالمناوبة بالمستوصفات والملاك العددي لها وذلك حسب تصنيف كل مستوصف بعد أن تم إلغاء وجود الصيدلاني بشكل كامل فيها، علماً أنه يوجد في كل مستوصف صيدلية والصيدلي هو المخول لصرف الأدوية علماً أنّ هذا القرار يتعارض مع المرسوم 12 لعام 1970 وتعديلاته”.
تلفزيون الخبر
