جامعة حلب تنفق ٦ ملايين على بوابة لا تتناسب وهوية الجامعة
أثار استبدال جامعة حلب لبوابتها الشمالية بأخرى ذات تصميم عصري، ردود أفعال مستاءة من قبل الطلاب والأساتذة على حد سواء، باعتبار التصميم يتنافى مع التصاميم العريقة التي تتسم بها جامعة حلب، وتعطيها الهوية الروحية التي تشتهر بها .
وقال نائب عميد كلية الاقتصاد في جامعة حلب الدكتور حسن حزوري، لتلفزيون الخبر، إن “هذه البوابة تعد تشويه بصري وجمالي لجامعة حلب العريقة، ولو أن التصميم تم على أيادي طلاب كلية العمارة، أو كلية الفنون لكان أجمل”.
ولفت الدكتور حزوري إلى أنه “بالإضافة للتشويه، يعد المبلغ المستبدلة فيه البوابة (6 ملايين ليرة سورية) هدراً للمال العام”، متسائلاً “لما لا يستثمر المبلغ في الجامعة نفسها لأغراض علمية، عوضاً عن التشويه الذي جرى للبوابة”.
وتعد البوابة الشمالية واحدة من أبواب جامعة حلب المتفرقة في المدينة منها الباب الجنوبي، وباب كليات الهندسات وغيرها من الأبواب.
وكان مظهر جامعة حلب تشوه قبل عدة أعوام بعد إزالة سورها الحديدي العريق، بآخر مبني من حجارة “البيتون”، والذي لاقى ردود فعل سلبية من قبل أهالي المدينة.
يشار إلى أن السور البيتوني الذي بقي لمدة تقارب العامين، أزيل أواخر عام 2018، على أيادي متطوعي حملة “سوا بترجع أحلى” الشبابية، التي نشطت في إزالة أنقاض المدينة بعد تحريرها من الإرهاب.
لين السعدي_تلفزيون الخبر