بعد عامين ونصف العام .. الكهرباء تبدأ بالعودة لأحياء حلب المحررة تدريجياً
بدأت، الإثنين 24 حزيران، أعمال مد الشبكة الكهربائية لأحياء حلب المحررة، عبر وضع 12 مركز تحويل في الخدمة لتلك المناطق التي عاشت منذ تحرير مدينة حلب، من أكثر من سنتين، بلا كهرباء، معتمدة على مولدات الأمبيرات واستغلال أصحابها.
وصرح مدير الشركة العامة لكهرباء حلب المهندس محمد الصالح لتلفزيون الخبر أنه “تم، بحضور وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي، وضع 12 مركز تحويل بالخدمة لتغذية الأحياء المحررة بالكهرباء، أولها كان في حي الكلاسة”.
وبين الصالح أن “المركز مسبق الصنع باستطاعة كهربائية تبلغ 1 ميغا، تم وضعه بالخدمة في منطقة الكلاسة – طلعة المغاير، لتغذية جزء من الحي”.
وأوضح الصالح أن “المراكز التي وضعت بالخدمة يوم الاثنين، هي لأحياء باب النيرب وحلب القديمة في محيط الهجرة والجوازات وباب انطاكية وباب جنين، بالإضافة إلى استكمال مناطق بحي بستان القصر والكلاسة”.
وأضاف أن “العمل يتم لإعادة التيار ووضع مراكز تحويل في مناطق الصفا والشيخ سعيد والاصيلة، مع استكمال منطقة العرقوب”.
ونوه مدير الشركة إلى أن “العمل ضمن الخطة الموضوعة لتزويد الأحياء المحررة بالكهرباء يتم في كافة مناطق تلك الأحياء بالتتابع، بغض النظر عن توفر الكهرباء في بعض تلك المناطق أو عدم توفرها”.
وتعيش أحياء مدينة حلب المحررة الواقعة في الجهة الشرقية دون تيار كهربائي نظامي منذ تحريرها منذ أكثر من سنتين، وذلك نتيجة عدم توفر الشبكة الكهربائية اللازمة، والتي تعرضت للأضرار والسرقة نتيجة الحرب.
وبلغ عدد مراكز التحويل التي تضررت نتيجة الحرب في مدينة حلب “2000 مركز، بالإضافة لـ 600 مركز تحويل في مناطق ريف المحافظة”.
وتعتبر مولدات الأمبيرات الوسيلة الوحيدة لتأمين الكهرباء في تلك الأحياء، ليتحمل أهاليها، مجبرين، استغلال أصحاب تلك المولدات الذين يفرضون مبالغ مالية كبيرة وصلت حتى 2500 ليرة سورية أسبوعياً للأمبير الواحد.
يذكر أن وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطللي كان صرح أن “جميع التجهيزات المستوردة من محولات وكابلات وغيرها لن تدخل مستودعات الوزارة وستوزع على كافة المناطق المحررة بحلب، بحسب الخطط ووفق احتياجات كل منطقة”.
وفا أميري – تلفزيون الخبر