في يومهم العالمي.. مفوضية اللاجئين: السياسيون يستغلون أزمة اللاجئين لمنافعهم الشخصية
قال رئيس “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، فيليبو غراندي: إن “السياسيين يقومون باستغلال أزمة اللاجئين لمنافعهم الشخصية، وهو ما تسبب بتفاقمها” بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وأضاف غراندي، بحسب الوكالة الألمانية “DW” إن: “بعض السياسيين عديمي الضمائر يستغلون أزمة اللاجئين لمنافع سياسية شخصية”.
وتابع أن “بعض السياسيين عديمي الضمائر اكتشفوا أنه يمكنهم من خلال طرح مشكلة اللاجئين كخطر محدق بالمجتمع، أن يضمنوا توافقاً وأن يحصلوا على أصوات الناخبين”.
ورأى غراندي أن “هناك نواقص كثيرة وسوء إدارة في التعامل مع ملف اللاجئين والنازحين وهو ما أدى إلى تفاقمه”، متوقعاً أن “تبقى أزمة اللاجئين قائمة بالعالم في المستقبل المنظور”.
ولفت غراندي إلى أن “إجراءات التقليص، وإغلاق الحدود، ورفض اللاجئين على الحدود، ليست خاطئة فقط، بل غير مجدية أيضاً، إذ أن المشكلة لن تحل نفسها بهذه الوسيلة، وإنما ستتحرك إلى مكان آخر من العالم”.
وبحسب رئيس المفوضية، فإن “حجم برامج الإغاثة ومساعدة اللاجئين في الدول الأوروبية يعتبر صغيراً جداً قياساً مع الأعداد الهائلة للاجئين والنازحين بالعالم”، مضيفاً أنه “عندما بلغت أرقام اللاجئين في عام 2015 حجماً كبيراً لم تكن أوروبا قادرة أو جاهزة لاستيعابهم ولذلك فقد أرسلت إشارات خاطئة”.
وأصدرت الأمم المتحدة، الأربعاء 19 حزيران، تقريراً سنوياً حول اللاجئين، أعلنت من خلاله أنها “سجلت أكثر من 70 مليون لاجئ ومهاجر في عام 2018″، وبلغ عدد النازحين من ديارهم بسبب العنف أو الاضطهاد نحو 68.5 مليون شخص.
يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للاجئ في 20 من حزيران من كل عام، لاستذكار شجاعة ملايين اللاجئين ومثابرتهم وقوتهم.
تلفزيون الخبر