لماذا يسافر طلاب بكالوريا من دمشق لتقديم امتحاناتهم في دير الزور ؟
طرح عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، سؤالاً أثار الجدل، وهو لماذا يقصد “بعض الطلاب” محافظة دير الزور لتقديم امتحانات شهادة التعليم الثانوي ؟ وخاصة ان هذا العام شهد عدد كبير من حالات انتقال الطلاب إلى المحافظة.
وعلى الرغم من تحسن الظروف الأمنية في المدينة المحررة، إلا أن الظروف الخدمية لم تتحسن لدرجة تدفع طلاب من دمشق للانتقال إلى دير الزور لتقديم امتحاناتهم.
وأثار الدكتور عبد الحميد عدنان، أحد المهتمين بهذا الشأن، عدة تساؤلات عن أحد المراكز، لامتحان الشهادة الثانوية، الموجودة في دير الزور، بعد أن أكد بمنشور على صفحته الشخصية في “فيسبوك” أن هناك تجاوزات كبيرة تحصل أحد المراكز.
وجاء في المنشور أن أحد الطلاب ( يتحفظ تلفزيون الخبر على ذكر الاسم وسيتم إرساله للوزارة ) يعيش بدمشق ويتعلم بمدارسها وهو طالب نظامي في إحدى ثانوياتها، انتقل ليقدم امتحاناته بدير الزور
وتابع المنشور “أول أمس وبامتحان مادة الفيزياء يتم إدخال ورقه امتحان نظامية مختومة وبها كل الأجوبه ويتم استبدال ورقته بكل وقاحه دون أن يعذب نفسه بكتابه اسمه…”.
وكتب أيضاً “الطالب بمركز زكي الأرسوزي بالطابق الأرضي لمن أراد المتابعة من المسؤولين بالوزراة”، منوهاً الى اسم الطالب و”مكانته “ .
من جانبه، قال مدير تربية دير الزور، خليل حاج عبيد، لتلفزيون الخبر: إنه “بسبب عودة الظروف الأمنية إلى المنطقة، عاد عدد كبير من الطلاب إلى مناطق إقامتهم في دير الزور”.
وعن قانونية الأمر، شرح عبيد أن “الأوراق القانونية المطلوبة هي موافقة مديري تربية المحافظتين ولا مانع من المدرسة المراد الانتقال إليها فقط”.
وعن مركز “زكي الأرسوزي” تحدث مدير تربية دير الزور قائلاً: “لا يوجد أي أشكال غش في المركز، وهو كبقية المراكز معرض لأي حالة غش”.
وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية في محافظة دير الزور ٦٢٠٠ طالباً وطالبة.
وتسعى وزارة التربية، هذا العام، إلى الوصول بالعملية الامتحانية إلى بر الأمان عبر سلسلة إجراءات وصفت بالصارمة، حيث ينتشر مندوبو الوزارة في كل المحافظات.
يزن شقرة _ تلفزيون الخبر