منتخبنا الوطني يتلقى خسارة مذلة من إيران بخمسة أهداف
تلقى منتخبنا الأول أكبر خسارة له من إيران تاريخياً بخمسة أهداف، لم يتكلف بها الإيرانيون عناء وتعب التسجيل، ولعب مباراتهم بكل أريحية.
وظهر منتخبنا بمستوى مشابه لمستوى الأحياء الشعبية، لا حول له ولا قوة، باستثناء عدة تمريرات بين اللاعبين والخطة المعتادة “شلّف للسومة ويارب تيجي في عينه”.
وأصبح المنتخب السوري الذي أحرج إيران في تصفيات كأس العالم وتعادل معها ذهاباً وإياباً وكان المنتخب الوحيد الذي سجل في مرماها وحرمها من تحقيق رقم تاريخي، لعبة يُتاجر بها الكبير والصغير في اتحاد كرة القدم بحسب ما عبّرت عنه الجماهير السورية.
وطالب عدد كبير من الجماهير السورية بعد نهاية المباراة على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بضرورة إقالة أو استقالة الجميع من اتحاد كرة القدم حتى أصغر إداري في المنتخب.
حالة الغضب الجماهيري ليست آنية، كانت بدايتها من خروج المنتخب من كأس آسيا من الدور الأول، وغياب رئيس اتحاد الكرة فادي الدباس عن المؤتمرات الصحفية بعد هذا الخروج واعتبارهم بأن مايقوم به الدباس هو إهانة للكرة وللجماهير السورية.
واستمر غضب الشارع الكروي حتى ظهرت المشاكل بين لاعبين المنتخب والشللية التي حصلت في المنتخب من أجل مواضيع وصفوها بالسخيفة مثل شارة الكابتن ومانُسِب إلى رئيس الاتحاد فادي الدباس لاستغلال اسم المنتخب في الإمارات لمصالحه الشخصية.
وارتفعت أصوات الجماهير السورية بعد الخسارة المُذلة من إيران لضرورة اتخاذ خطوة حقيقية في الطريق الصحيح وهي إقالة الاتحاد الحالي .
يُذكر أن منتخبنا آخر مرة فاز فيها على إيران كانت عام ١٩٧٣، وخسر مع اليابان في العام الماضي ٨-٠ ذهاباً وإياباً ضمن التصفيات الآسيوية تحت قيادة نفس المدرب فجر إبراهيم.
فراس معلا – تلفزيون الخبر