مدير زراعة دمشق وريفها لتلفزيون الخبر: شكلنا 10 فرق ومجموعات خاصة لمراقبة الأعشاب اليابسة
أكّد مدير زراعة دمشق وريفها المهندس علي سعادات لتلفزيون الخبر أنه “تم تشكيل 10 فرق خاصة لمتابعة موضوع الحرائق في ريف دمشق”، بالإضافة إلى “مجموعات خاصة في دمشق لمراقبة مناطق الأعشاب الكثيفة”.
وبيّن سعادات أنّ “الحرائق التي حصلت في المناطق الحراجية بريف دمشق، محدودة ولا تزيد عن احتراق 4 مواقع لا أكثر، معظمها وقعت بمناطق الأعشاب الكثيفة”، مبيناً أنها “طالت عدد قليل من الأشجار “.
وأشار مدير زراعة دمشق و الريف إلى “محدودية الحرائق في المناطق الزراعية بالنسبة لريف دمشق”، موضحاً أنّه “تم تسجيل احتراق ثلاث مواقع زراعية منها في دوما وحرستا حيث تعرض محصول قمح في أحد الأراضي للاحتراق بمساحات قليلة نحو 4 دونمات وأخرى شعير”.
وأوضح أن “الهدف من تشكيل الفرق هو أن تكون جاهزة في مواقعها في حال حدوث أي حريق”، لافتاً إلى أنّه “تم توزيعها على كل الطرق الرئيسية كطريق المطار وطريق القطيفة وطريق بيروت و وجديدة يابوس وقاسيون وقصر الشعب .. وغيرها”.
وأضاف مدير زراعة دمشق وريفها “تم التنسيق مع فوج الإطفاء والمجالس البلدية والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي أيضاً ليتدخلوا ريثما تصل الفرق المتخصصة لإخماد أي حريق ممكن أن يحدث”.
وأرجع سعادات أسباب الحرائق إلى “ارتفاع درجات الحرارة بالتزامن مع كثافة الأعشاب اليابسة، ورمي أعقاب السكائر مشتعلة في الطرقات” .
لافتاً إلى ” وجود أسباب أخرى للحرائق قد تحدث نتيجة عادم السيارة «المدخنة» وبشكل خاص في حال خروج نار منه نتيجة الضغط الزائد على مكبح الوقود”.
وأضاف سعادات “الحريق قد يحدث أحياناً نتيجة شرارة كهربائية في حال قطع الكهرباء وعودتها، وقد يحدث نتيجة عاكس الزجاج في حال كانت الحرارة كثير مرتفعة أيضاً”.
وفيما يتعلق بتعويض المزارعين عن الحرائق قال: “موضوع الحرائق لم تورد ضمن التعويضات للفلاحين، والكارثة تكون ضمن واقعة معينة وعامة، وهذه الحالات ليست كارثة طبيعية لا يمكن الحديث عن تعويض فيها لأن أسبابها مجهولة”.
ودعا سعادات “جميع فعاليات المجتمع الأهلي للمساعدة في إزالة الأعشاب اليابسة لأنه من الصعب أزالتها جميعها من جهة واحدة “
لافتاً إلى أنّ المناطق الحراجية يتم تنظيف المناطق الخطرة وإيجاد خطوط أمامية حماية لها بكون مساحاتها كبيرة جداً تصل إلى 60 ألف هكتار”.
وأثنى مدير الزراعة على دور الوحدات الإدارية في قص الأعشاب القريبة على الطرقات ومنصفات الطرقات وأماكن تواجد المواطنين بشكل كبير”، معتبراً أنّ “الموضوع هو مسؤولية الجميع وليس على عاتق أحد”.
وكان قد أخمد عناصر الإطفاء عددا من الحرائق نشبت في مساحات من الأعشاب اليابسة وأراض زراعية في دمشق وريفها منها حريقاً اندلع في مساحة من الأعشاب قرب حديقة الحيوانات في منطقة العدوي وحريق نشب في أراض تنتشر فيها الأعشاب الجافة على امتداد حي السومرية جنوب غرب دمشق.
تلفزيون الخبر