يازجي: 89 معملاً دوائياً في سوريا يغطون 90% من السوق المحلي
قال وزير الصحة نزار يازجي إن “تغطية السوق المحلية من الصناعات الدوائية وصلت لنحو 90%، بعد أن وصل عدد معامل الأدوية الوطنية إلى 89 معملا منتجاً”.
وأوضح يازجي، بحسب وكالة “سانا”، أن “مساعي تأمين الأدوية غير المنتجة محلياً من خلال التعاون مع الدول الصديقة مستمرة، مع إطلاق خطوط إنتاج محلية بعد تأثر توريدها نتيجة الاجراءات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سوريا”.
وجاء حديث الوزير خلال اليوم الثاني من فعاليات الدورة 72 لأعمال جمعية الصحة العالمية في جنيف، مبيناً أن “الوزارة وضعت عددا من الأولويات في ظل الحرب التي تتعرض لها سوريا”.
وذكر يازجي أن “أبرز تلك الأولويات استمرار توفير الخدمات الطبية المجانية للمرضى وترصد الأمراض السارية وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة تأهيل الجرحى”.
بالإضافة إلى “تأمين الأدوية النوعية لمرضى الأمراض المزمنة والأورام مجاناً وتنفيذ حملات التلقيح التي استطاعت القضاء مجددا على شلل الأطفال بوقت قياسي”.
وأشار يازجي إلى أنه “تم تسخير كل الطاقات لإعادة تأهيل المؤسسات الصحية المدمرة بفعل الإرهاب مع افتتاح أقسام ومراكز جديدة ودعم منظومة الإسعاف”.
وتابع: “تمت إعادة تأهيل 178 مركزاً صحياً و17 مشفى مع التجهيز لافتتاح أربعة مشاف أخرى بالسويداء وحمص وطرطوس وحلب”.
ونوه الوزير إلى “صمت بعض الجهات والمنظمات عن معاناة الآلاف من المواطنين السوريين المهجرين في مخيم الركبان جراء احتجازهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها، والظروف المأساوية غير الصحية التي يعانونها جراء ذلك”.
وأكد يازجي على أن “سوريا تسعى لتأمين الظروف المناسبة لحياة المواطنين العائدين من خدمات طبية ومواد أولية وغذائية إضافة إلى إعادة الأطفال إلى المدارس التي حرموا منها طيلة فترة وجودهم في المخيم”.
وجدد يازجي “الدعوة لمنظمة الصحة العالمية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها كونها المعنية بالشأن الصحي على المستوى العالمي لرفع الصوت من أجل رفع الحصار الاقتصادي الجائر عن سوريا والذي يؤثر على صحة وحياة المواطنين”.
يذكر أن أعمال الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية تستمر حتى الـ 28 من أيار الجاري، بمشاركة 194 دولة، تناقش عدة مواضيع منها التأهب لمواجهة طوارئ الصحة والاستجابة لها وتعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين والأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
تلفزيون الخبر
