القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي مزاعم استخدام سلاح كيميائي في ريف اللاذقية المحتل
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بياناً نفت فيه كل المزاعم والأخبار التي قالت إنها استخدمت سلاحاً كيميائياً في ريف اللاذقية المحتل.
وقالت القيادة العامة في بيانها، الذي نقلته “سانا”: إن “الأخبار التي تتناقلها المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في بلدة كباني بريف اللاذقية، هي أخبار كاذبة ومفبركة وعارية عن الصحة”.
وقال مصدر عسكري لـ “سانا”: إنه “كما دأبت دائماً بعد أي هزيمة تمنى بها، تتناقل المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها خبراً كاذباً مفبركاً عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في بلدة كباني بريف اللاذقية”.
وأضاف المصدر أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنها عارية تماماً من الصحة، تشدد في الوقت نفسه على أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب في سوريا”.
كما أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين للوكالة أن “المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض وسائل الإعلام التابعة لها بتوجيهات من مشغليها تناقلت خبراً كاذباً مفبركاً عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في بلدة كباني بريف اللاذقية”.
وأضاف المصدر أن “وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد على ما جاء في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة من نفي قاطع لهذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأنها عارية تماماً عن الصحة، وخاصة أن الجمهورية العربية السورية كانت تعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي اعتبرت سوريا خالية من هذه الأسلحة”.
وتابع المصدر تصريحه بالقول: إن “الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضاً لالتزاماتها الأخلاقية والدولية”.
وختم المصدر “وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الفبركات الإعلامية الفارغة والمكشوفة والمكررة والممجوجة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سوريا”.
وكانت التنظيمات المتشددة استخدمت غير مرة الأسلحة الكيميائية في قصفها لقوات الجيش العربي السوري وللمناطق السكنية التي تجاور مناطق سيطرتها.
وكانت وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الروسية حذرت في أوقات سابقة من نية التنظيمات المتشددة استخدام السلاح الكيميائي، واتهام الدولة السورية باستخدمه، وهو ما جرى أكثر من مرة في حلب وحماة وغوطة دمشق الشرقية وإدلب.
تلفزيون الخبر