أبو حاتم الشفرة .. حكاية “قائد ثوري” سرق رواتب أتباعه فانشق عنه أكثر من١٥٠ مسلحاً
واصل المدعو أبو حاتم شقرا والمعروف بـ” الشفرة” قائد ميليشيا “أحرار الشرقية”، التابعة لميليشيات “الجيش الحر” الإسلامية، مسلسل قادة التنظيمات المتشددة السورية في الفضائح، وانكشاف المستور.
وأفاد مصدر محلي لتلفزيون الخبر بأن “عدداً من عناصر تنظيم “أحرار الشرقية” انشقوا عن قائدهم أبو حاتم الشفرة، بعد سرقته لرواتبهم”.
وأضاف المصدر المحلي أن “أكثر من 150 مسلحاً من صفوف الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى “أحرار الشرقية” انشقوا، ورفضوا القتال في مخيم ترحين الواقع غرب مدينة الباب شرق حلب”.
وأوضح المصدر أن “المسلحين المنشقين أعلنوا العصيان على أبو حاتم شفرة لأنه يسرق رواتب العناصر المقدمة من تركيا والبالغة 550 ليرة تركية شهرياً لكل مسلح، وأنباء عن استعداد باقي العناصر للانشقاق”.
وذكرت مواقع إعلامية معارضة أن “أبو حاتم الشفرة عزل من منصبه كقائد لتنظيم “أحرار الشرقية” بعد أربع سنوات من تشكيل الفصيل لعدة أسباب منها قضايا فساد وتسيس الفصيل لمصالح شخصية، العام الماضي”.
وعرف عن الشفرة امتلاكه لمجموعة كبيرة من الخيول العربية الأصيلة، التي يصل سعر الحصان الواحد إلى 200 ألف دولار، وقام بشراء فرس أحد شيوخ ريف ديرالزور بـ 50 ألف دولار”.
ويتبع تنظيم “أحرار الشرقية” لميليشيا “الجيش الحر” الاسلامي، ٠التي يمولها ويدعمها جيش الاحتلال التركي، في المناطق المحتلة بريف حلب الشمالي.
تلفزيون الخبر