التهريب من سوريا إلى لبنان .. إيقاف عشرة لبنانيين وسوري
نشط في ثمانينيات القرن الماضي التهريب من لبنان إلى سوريا، بعد العقوبات التي فرضت على سوريا، وبدأ عهد جديد بتهريب المحروقات من سوريا إلى لبنان لتباين السعر الكبير بين البلدين، أما أن تبدأ عادة التهريب من سوريا للبنان في “عز” العقوبات على سوريا، فهو “شي بيحط العقل بالكف”.
ونقلت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” عن الجيش اللبناني أن “وحدة من الجيش أوقفت عشرة لبنانيين وسوريًا واحدًا، لإقدامهم على قيادة آليات دون أوراق قانونية، ومحاولتهم تهريب بضائع مختلفة من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية”.
وأضاف بيان الجيش اللبناني أنه “تم ضبط مع المجموعة شاحنة عدد 7، وبيك آب عدد 4 جميعها من دون أوراق قانونية، إضافة لكمية كبيرة من البضائع المهربة تشمل، الفحم الحجري، الخردة، الموز، الكشك”.
ونشر أحد الموقع اللبنانية، صورًا تظهر الشاحنات المصادرة من قبل الجيش اللبناني، وهي محملة بكميات بضاعة، ليحال بعد ذلك الموقوفون والمصادرات إلى القضاء المختص، بحسب الوكالة.
وتمر سوريا، بعد حرب وصبت لحدود الثمان سنوات وعقوبات اقتصادية أحادية من الولايات المتحدة وحلفائها، بأزمة تتمثل بنقص في المحروقات ونقص في مواد عديدة، ومع ذلك يبدو أن “المهربين” يجدون ما يهربونه للبنان.
وكان الجيش اللبناني أعلن في شباط الماضي، إغلاق المعابر غير الشرعية في المناطق على امتداد الشريط الحدودي من مشاريع القاع، وصولا إلى بلدة حوش السيد علي وبلدة القصر، بينما سمح بالعبور سيرا على الأقدام لأصحاب الأملاك المجاورة.
علما أن المعابر غير الشرعية كان يشرف عليها عناصر من التنظيمات المتشددة التي قاتلت الجيش العربي السوري، متخذة من القرى اللبنانية الحدودية مركزا لانطلاقها، واستفادت من هذه المعابر بتهريب السلاح وغيرها
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر المصنع والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، والعريضة .
تلفزيون الخبر