أهالي “مساكن نجهة العسكرية” يشتكون من نهر مكشوف للصرف الصحي يمر بجانب منازلهم
اشتكى عدد من أهالي مساكن نجهة العسكرية في منطقة “تل خاروف” التابعة لبلدية صهية، في ريف دمشق، عبر تلفزيون الخبر من الوضع الخدمي السيء في منطقتهم، وخاصة من نهر مكشوف للصرف الصحي يمر بجانب منازلهم.
وقال أحد المشتكين، لتلفزيون الخبر: “من 7 سنين عملوا صرف صحي ومرق من الحارة نفسها وتركوه مفتوح، وصار في بالمنطقة ريحة سيئة، وبرغش ووسخ”.
وتابع المشتكي “أي ولد ممكن يوقع بالمجرور ويروح فيها، والطرقات كتير سيئة ما فيها مياه شرب ولا غسيل ولا تزفيت للشوارع ضمن الحارة” .
وتحدث رئيس بلدية صهية، محمد بركات، لتلفزيون الخبر عن سبب سوء الواقع الخدمي في المنطقة قائلاً: “هذه المنطقة تقع خارج المخطط التنظيمي ولا يوجد لها ميزانية لتخديمها لأنها منطقة مخالفات”.
وأضاف رئيس البلدية “تعاني المنطقة بصراحة من نقص خدمات واضح، وفيها نهر صرف صحي يتجه من داريا إلى السبينة ومن ثم البويضة وهو محاذي لسور مساكن نجهة العسكرية” .
وشرح بركات “كان نهر الصرف الصحي يخضع لاستثمار شركة ماليزية قبل الأحداث لمعالجة مياهه والاستفادة منه، ولكن الشركة انسحبت مع بداية الأحداث في سوريا”.
وتابع “حيث بقي النهر مكشوف لمسافة طويلة وهو بحاجة إلى اعتماد مالي كبير لاستكمال المشروع، ولهذا السبب أحال محافظ ريف دمشق الموضوع إلى المنظمات الدولية لمحاولة تمويله، ووضع محطة معالجة”.
ونوه رئيس البلدية الى أن “المنظمات الدولية لم تتفق حتى الآن، على مكان إنشاء محطات المعالجة، لذلك لم يقوموا بتغطيته أو معالجته”.
الجدير بالذكر أن أغلب المشاريع الخدمية، ذات التكلفة المرتفعة، في منطقة تل خاروف، تقام من قبل المنظمات الدولية
عن طريق المحافظة، لأنها منطقة تقع خارج المخطط التنظيمي.
يزن شقرة _ تلفزيون الخبر