الزراعة: الظروف الجوية تعاكس دخول الجراد إلى سوريا
أعلنت وزارة الزراعة “اتخاذها الإجراءات المناسبة وتجهيز وسائط المكافحة للتعامل مع أي احتمالات لوصول الجراد الصحراوي إلى البلاد”، مبينة أن “الظروف الجوية تعاكس دخوله الأراضي السورية”.
وأوضح مدير وقاية النبات في الوزارة فهر المشرف، بحسب “سانا”، أن “الوزارة شكلت غرفة عمليات خاصة لتتبع حركة أسراب الجراد في المنطقة وهي تنسق لحظة بلحظة مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)”.
وأضاف المشرف أن “الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لكل طارئ وقامت بتجهيز وسائط المكافحة من جرارات وآليات ومبيدات تكفي لمكافحة 40 ألف هكتار”.
وأشار المشرف إلى أنه “حتى هذه اللحظة لم يدخل الجراد الصحراوي الأراضي السورية لأن الظروف الجوية الباردة نسبياً والرياح التي تعاكس حركة سير الأسراب تحد من تقدمه”.
ولفَت المشرف إلى أن “هناك نوعين من الجراد الأول تجمعي يسير بشكل أسراب ضخمة “كل سرب مؤلف من 30 إلى 50 مليون جرادة”، عابرة للحدود تجتاح الأراضي والحقول وتكون أضرارها بالغة”.
ونوّه المشرف إلى أن ” النوع الثاني انعزالي وفردي وهو عبارة عن جنادب صغيرة الحجم، وينتشر بشكل محلي في الجرود والحقول وخطره محدود”.
وكانت تناقلت عدد من الوسائل الإعلامية في شهر شباط الماضي، أنباء حول دخول أسراب من الجراد إلى دول مجاورة لسوريا، مما أثار موجة من التساؤل والاستفسار عن إمكانية وصولها إلى سوريا.
وبيّن مصدر في وزارة الزراعة، حينها، لتلفزيون الخبر أن “إمكانية وصول الجراد إلى سوريا معدومة، نظراً للمناخ البارد والأجواء الماطرة وانخفاض درجات الحرارة”.
يذكر أن آخر مرة تعرضت فيها سوريا لموجة من أسراب الجراد بشكل مؤثر على المزروعات والغطاء النباتي كان عام 1964.
تلفزيون الخبر