رداً على أخبار فيسبوكية .. مصرف سوريا المركزي يطلق حملة “ادعم ليرتك بكلمة طيبة”
أطلق مصرف سوريا المركزي حملة بعنوان “ادعم ليرتك بكلمة طيبة”، رداً على أخبار تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي منذ أسبوع، قال المصرف إنها إشاعات تطلقها “الصفحات التي تدار من الخارج”.
ونشر المركزي، على صفحته الرسمية منذ عدة أيام، أنه “شاع خلال الأسبوع المنصرم الكثير من الأقاويل عن دور المصرف المركزي، والظهور الإعلامي للسيد الحاكم في ضوء الضغوط الحاصلة على سعر الصرف، بعضها بدافع الحب والخير لهذا الوطن وبعضها مغرض ويريد النيل من صمود هذا الوطن”.
وتابع المصرف “نهيب بكل محب ومخلص لوطنه وجيشه وليرته، بعدم الانجرار وراء الشائعات التي يتم تروجيها، لا سيما من الصفحات التي تدار من الخارج بغية شن حرب إعلامية غير مسبوقة، هدفها اكتساب ماعجزو عن نيله في الميدان”.
وكان عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، تناقلت خبراً مفاده قيام المصرف المركزي بعقد جلسة تدخل لبيع شريحة قطع أجنبي، إلى مؤسسات الصرافة بقيمة 20 مليون دولار أمريكي من دون أي ضوابط.
ونفى المصرف المركزي قيامه بعقد جلسة تدخل لبيع القطع الأجنبي، موضحا أن “بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي قامت بنشر تعميم نسبته إلى مصرف سورية المركزي وممهور بتوقيع نائب الحاكم الأول الدكتور محمد إبراهيم حمره”.
وبين المركزي أن “التعميم المشار إليه لا يتوافق مع أسلوب المصرف المركزي في إصدار التعاميم، كما نشرت بعض المواقع قراراً نسبته إلى لجنة إدارة مصرف سورية المركزي ممهوراً أيضاً بتوقيع حاكم المصرف الدكتور حازم قرفول، بخصوص تمويل المستوردات”.
وأشار المركزي إلى أن “القرار غير صحيح ومزور، ولاسيما أن تاريخ الصدور المدون عليه هو بتاريخ عطلة رسمية في جميع الجهات العامة في الدولة”.
واعتبر المصرف أن “المؤشرات النقدية الحالية تدعو للتفاؤل والثقة بأن كل مايحدث حالياً، ليس وراءه اي مبرر غير المضاربة والمقامرة من قبل بعض ضعاف النفوس الذين سيتم التعامل معهم بشكل جدي وحاسم”.
وأضاف أن “عوامل الطلب على القطع تراجعت وتمت معالجة كافة الاختناقات بجهد حكومي مشترك، ونحن مقبلون على فترة واعدة من وفرة الانتاج والاستثمارات المولدة للقطع الاجنبي والداعمة لموارد الخزينة العامة والذي سينعكس بصورة ايجابية على استقرار الاسعار وسعر الصرف”.
وارتفعت أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية، في السوق السوداء خلال الأيام القليلة الماضية، حتى وصلت إلى 590 ليرة قبل أن تنخفض حالياً لحوالي 569 ليرة للمبيع.
وشهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً مفاجئاً مقابل الليرة بدءاً من تشرين الثاني الماضي في السوق الموازي، بعدما كان مستقراً عند 450 ليرة، بينما بقي في السوق الرسمية عند 438 ليرة للمبيع، و434 ليرة للشراء.
تلفزيون الخبر