تعرف على الإجراءات الاسعافية للأطفال عند تناول المواد الكاوية
وتختلف شدة الإصابة حسب نوع المادة وتركيزها وكميتها، وأوضح أطباء فريق “ميد دوز” الطبي أن المصاب في هذه الحالة “يعاني من عسر البلع وخروج اللعاب بشكل مستمر، الإقياء الدموي، ألم بطني، بحة صوت في حال أذية الحنجرة”.
كما “يعاني من صعوبة تنفس، حروق في مخاطية الفم واللسان واللهاة وتوذمها، سد مجرى التنفس، حروق بالمريء تتراوح بين البسيطة لشديدة الدرجة ومن الممكن أن الأمر يصل لدرجة الانثقاب”.
وينصح الأطباء باتخاذ الخطوات الإسعافية من خلال “الاتصال بالطوارئ أو نقله إلى أقرب مركز طبي، وإبعاد المصاب عن المادة الكاوية، ويمنع منعاً باتاً تحريض الإقياء يمنع شرب مواد معدلة للمادة الكاوية”.
ويضاف إلى الخطوات السابقة “تعويض السوائل وريدياً مع إعطاء مسكنات و الصادات للوقاية من الإنتان، و إعطاء الستيروئيدات للتقليل من الفعالية الالتهابية، ومن الممكن إجراء غسيل للمعدة”.
ويؤكد الأطباء على ضرورة “إبعاد المواد الكاوية عن متناول الأطفال وتخزينها ضمن خزانة مقفلة مراقبة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم، كذلك وضع المواد المستخدمة للتنظيف (كالكلور والكاز) ضمن عبوات مخصصة لها”.
الجدير بالذكر أن الخطورة تكون خلال أول 24 ساعة من تناول المادة الكاوية، لذا من المهم نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي واستشارة الطبيب فورياً.