“سوء الأحوال الجوية” يمنع إخراج الباخرة “TOUR 2” العالقة على شواطئ اللاذقية.
قال مدير عام الموانئ البحرية في وزارة النقل العميد الركن أكرم إبراهيم إن “المديرية قامت بمحاولة لإخراج الباخرة “TOUR 2” العالقة على شواطئ مدينة اللاذقية”، مشيراً إلى أن “سوء الأحوال الجوية حال دون نجاح تلك المحاولة”.
وبين العميد ابراهيم لتلفزيون الخبر، أن “المديرية ستستمر، في الأيام القادمة، عبر قواطرها، بالعمل على إخراج الباخرة، بالتعاون مع إحدى الشركات الخاصة”.
وذكرت عدة صفحات عبر موقع “فيسبوك”، في وقت سابق، أن “الباخرة الجانحة “TOUR 2″ ستغادر شواطئ اللاذقية خلال أيام، بعد إتمام الصيانة”.
وجنحت الباخرة “TOUR 2” في 16 كانون الأول، نتيجة العاصفة التي ضربت المدينة، و رست قبالة المدينة الرياضية في اللاذقية، لتتحول إلى منتزه للأهالي، ومقصد لبائعي الفول و الذرة و الموالح.
وبدأ الأهالي بزيارة الشاطئ الصخري مع أطفالهم لرؤية الباخرة عن قُرب، و التقاط صور “سيلفي” معها، و تناول الذرة والفول والاستمتاع بمنظرها، خاصة أنها قريبة جداً من شاطئ البحر.
وتسود عملية إزالة السفن الجانحة بعض العقبات المتمثلة بقلة التجهيزات من المواعين والروافع العائمة العائدة للقطاع العام والخاص، والتي تؤثر سلباً على سرعة إزالة السفن الجانحة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجنح فيها باخرة أو سفينة إلى شاطئ اللاذقية، حيث قامت المديرية العامة للموانئ في العام 2005 بإزالة 12 سفينة جانحة على طول الساحل السوري، بعد أن كان عددها 23 سفينة منذ عام 1973.
وعند جنوح السفن والبواخر إلى الشاطئ، تقوم المديرية العامة للموانئ بإنذار صاحب السفينة أو الباخرة، وفي حال عدم الامتثال يتم طرح السفينة بالمناقصة لإزالتها على نفقة المالك أو الوكيل.
وفي حال فشل المناقصة، يتم بيعها بالمزاد العلني، حيث يلتزم من يرسو عليه المزاد بإزالة سفينته خلال مدة تحددها المديرية العامة للموانئ، وذلك حسب مكان وتاريخ الجنوح، مع تقديم كافة التسهيلات لعملية الإزالة.
تلفزيون الخبر