ماذا تعرف عن تكبير الشفاه باستخدام “الفيللر”؟
وتوجد العديد من أنواع الفيللر لكن الأكثر شيوعاً، اليوم، هو النوع الذي يحتوي على مواد تشبه “حمض الهيالورونيك” وهو مادة طبيعية موجودة في الجسم يساعد على زيادة حجم الشفتين، وهناك أيضاً الكولاجين الذي كان يستخدم كثيراً في السابق وقل استخدامه حالياً.
ويستخدم الفيللر لتحسين مظهر الشفتين عن طريق إضافة حجم وبنية وشكل للشفاه، وتستمر آثاره عادة إلى حوالي ستة أشهر.
وتشمل فوائد استخدام فيللر حمض الهيالورونيك “السيطرة على حجم الشفة، من خلال التحكم في كمية المادة المحقونة، لذلك يتحكم الطبيب بشكل أفضل في مقدار حجم الشفاه الذي يتم إنشاؤه”.
ويمكن حقم الفيللر تدريجياً، خلال مواعيد مختلفة حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة، ويسهل حل أي كتل أو نتوءات ناتجة عن حركة الشفاه.
ويشكل الفيللر كدمات أقل من تلك التي يتركها البوتوكس والحشوات الجلدية الأخرى، ويتميز بنتائج دائمة معقولة، ونظراً لأن مواد حشو حمض الهيالورونيك مصنوعة من مواد مشابهة لتلك الموجودة في الجسم، فمن غير المرجح أن تسبب تفاعلاً تحسسياً.
ويطبق قبل الحقن كريم تخدير موضعي لتخفيف الانزعاج، وبعد الحقن، يمكن إعطاء الثلج لتخفيف الانزعاج والسيطرة على التورم.
وينتج عن حقن الفيللر آثاراً جانبية مؤقتة تستمر فقط بضعة أيام، تشمل نزيف من مواقع الحقن، الانتفاخ والكدمات، الاحمرار في موقع الحقن، إعادة تنشيط بثور الحمى (الهربس البسيط) من الشفاه أو المنطقة المحيطة بالشفاه.
ويؤكد الأطباء على أن تكون السيدة بصحة جيدة وغير مدخنة قبل الخضوع لتكبير الشفاه، ويكون الفيلر إجراء غير مناسب في حال وجود عدوى نشطة مثل القوباء الفموية أو مرض السكري أو الذئبة أو مشاكل الدم التخثرية.
وإذا كانت السيدة عانت في أي وقت مضى من “الهربس الفموي” فيجب عليها إخبار طبيبها قبل إجراء العملية، كذلك في حال وجود أي حساسية معروفة لا سيما من “الليدوكائين”، وإبلاغه عن كل الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية الموصوفة بدون وصفة طبية والمكملات العشبية.
الجدير بالذكر أن وضع أحمر الشفاه أو منتجات الشفاه الأخرى مباشرة بعد الحقن هو من المحظورات التي تؤدي إلى نتائج غير مرضية لاحقاً”.