نائب رئيس جامعة دمشق للتعليم المفتوح: شهادة خريجي الترجمة الفورية معترف بها حتى في الأمم المتحدة
أكّدت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح صفاء أوتاني لتلفزيون الخبر على أنّ “شهادة خريجي الترجمة الفورية التي تمنح من ضمن برامج التعليم المفتوح بجامعة دمشق وغيرها من الجامعات الأخرى، معترف بها في وزارة التعلم العالي وجميع الجهات الرسمية الحكومية السورية وحتى في الأمم المتحدة”.
وبيّنت أوتاني أنّ “خريجي الترجمة الفورية في سوريا مشكلتهم التي تحدثوا عنها هي نتيجة عدم قبولهم بالتدريس ضمن الكادر التعليمي في وزارة التربية”.
وأشارت نائبة رئيس جامعة دمشق إلى أنّ “تخصص خريجي ترجمة الفورية لا يتوافق مع ما تطلبه وزارة التربية من مدرسين، بكونها تطلب متخصصين يستطيعوا إعطاء طرق تدريس اللغة الإنكليزية وليس ترجمة فورية”.
وأوضحت أوتاني أنّ “طرائق التدريس هي من اختصاص طلاب اللغة الإنكليزية في برامج التعليم النظامي، بينما خريجو الترجمة الفورية هم الأكثر صلة بالعمل المهني الذي يشكل باب كبير للعمل فيه سواء في الخارجية والإعلام أو السياحة أو الثقافة والمنظمات الدولية… وغيرها” .
وبينت نائبة رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح أنّ “جميع مؤسسات الدولة التي يوجد فيها مديريات للعلاقات الدولية تستقبل خريجي الترجمة الفورية”.
وأشارت أوتاني إلى “تراجع العمل المهني أيضاً خلال سنوات الحرب وبشكل خاص السياحة التي تشكل فرص عمل كبيرة لخريجي الترجمة الفورية، وهذا انعكس على الكثير من القطاعات”.
ونوّهت أوتاني إلى أنّه “وبالتأكيد القاطع أنّ خريجي الترجمة الفورية معترف بشهادتهم بالأمم المتحدة في نيويورك”، لافتةً إلى أنّه “تم استقبال مراسلة مؤخراً تمت بين مكتب الأمم المتحدة في نيويورك وجامعة دمشق، مضمونها طلب الأمم المتحدة التأكّد من صدور شهادة لطالبة خريجة جامعة دمشق قسم الترجمة الفورية تعمل لديهم”.
وحسب أوتاني “كان الهدف من المراسلة التأكد من الشهادة خوفاً من تزويرها فقط لا أكثر”، مبينة “أنّ هذا المراسلة هي دليل قطعي على الاعتراف بها”.
وجاء حديث نائبة رئيس جامعة دمشق لشؤون التعلم المفتوح بناءً على الشكوى المقدمة من قبل خريجي الترجمة الفورية لتلفزيون الخبر، فحواها أنّ شهادتهم غير معترف بها، ولا يمكنهم العمل بموجبها.
تلفزيون الخبر