إنذار بإخلاء محلات صيانة سيارات في باب شرقي .. ومحافظة دمشق: شكاوي السكان تضاهي عدد المحال وهناك بدائل
اشتكى مواطنون من أصحاب محال بيع القطع الميكانيكية في باب شرقي بدمشق، عبر تلفزيون الخبر، من إنذار وجهته محافظة دمشق بإخلاء حوالي مئة محل في المنطقة، على اعتبار أنها بجانب السور القديم في المدينة، وفق ماورد في الإنذار.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر إن “هذه المهنة تجارية ومزاولتها مسموحة في كل المناطق، وأن هذه المحال مرخصة أصولاً من محافظة دمشق كونها منطقة صناعية”.
وجاء في الإنذار الموجه إلى أصحاب هذه المحال أن “عليهم عدم ممارسة مهن تصليح السيارات وبيع قطعها وما إلى ذلك ضمن محالهم، وذلك تحت طائلة الإغلاق في حال عدم الالتزام”.
وأضاف المشتكي أن “هناك أكثر من 100 عائلة تهددت المحال التي يعتمدون عليها في معيشتهم بالإغلاق”، متسائلاً “أين سيذهب أصحاب المحال ببضائعهم وأرزاقهم؟”، مكرراً تساؤله عن “سبب هذا الإغلاق علماً أن محالهم مرخصة أصولاً؟”.
من جهتها، أوضحت محافظة دمشق لتلفزيون الخبر، عبر مكتبها الصحفي، أن “هناك شكاو من سكان المنطقة بعدد يضاهي عدد المحال، وأن الشكاوي تتلخص بالإزعاجات المستمرة التي تسببها هذه المحال الصناعية لهم”.
وأشار المكتب الصحفي إلى أنه “عند تطبيق هذا الإنذار سيتم طرح بدائل لأصحاب المحال التي تم إخلاؤها”.
ولفت المكتب إلى أنه “سيصدر إعلان من قبل المحافظة يعتمد على قانون إخلاء محال ورش إصلاح السيارات ضمن مدينة دمشق، في حال عدم ترخيصها بمهن مسموح بها، لاسيما أن هذا القانون لا يسمح بتواجد محال هذه المهن الصناعية ضمن مدينة دمشق”.
وكان صدر في العام 2008 مصور تنظيمي لمنطقة باب شرقي لتقسيم المنطقة الى أسهم وتوزيعها على الملاك الأساسيين، لتتوالى بسبب هذا التنظيم الإنذارات بإغلاق وإخلاء المحال الصناعية في المنطقة.
يذكر أن منطقة باب شرقي تقع ضمن المدينة القديمة شرقي مدينة دمشق، وتحيط بها مجموعة من الكنائس والأبنية التاريخية والعديد من المحال التجارية، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية.
تلفزيون الخبر