أهالي ضاحية الحايك في قرية سنجوان يشتكون تراكم القمامة .. ورئيس البلدية يوضح

اشتكى عدد من أهالي ضاحية الحايك في قرية سنجوان التابعة لمحافظة اللاذقية، عبر تلفزيون الخبر، تراكم القمامة في الحاويات المخصصة للحيّ، وعدم ترحيلها من قبل بلدية سنجوان.

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر إن “حاويات القمامة المخصصة لضاحية الحايك ممتلئة بالقمامة، نتيجة عدم ترحيلها يومياً من قبل عمّال النظافة في بلدية سنجوان”.

وطالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر الجهات المعنية “بترحيل القمامة بشكل يومي، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، ما سيزيد المشكلة تعقيداً وسيؤدي إلى انتشار الحشرات والقوارض”.

من جانبه، قال رئيس بلدية سقوبين وسنجوان المهندس تيسير وطفة لتلفزيون الخبر إن “بلدية سنجوان تقوم بترحيل القمامة ثلاث مرات في الأسبوع في قرية سنجوان، و يومياً في بلدة سقوبين كون عدد سكانها أكبر”.

وأوضح المهندس وطفة أن “بلدية سنجوان تقوم بعملها وفقاً للإمكانيات المتاحة، وتسعى إلى تحسين واقع النظافة في القرية، لدينا أربعة عمّال نظافة فقط لقرية سنجوان و8 عمّال نظافة لبلدة سقوبين أي 12 عامل يرحلّون قمامة 80 ألف نسمة”.

وشرح رئيس بلدية سنجوان المهندس تيسير وطفة مشكلة النظافة لتلفزيون الخبر وقال: “بحسب القوانين العالمية يُخصص لكل 1000 مواطن عاملين نظافة، ولدينا في سنجوان وسقوبين 80 ألف نسمة أي يجب أن يكون لدى البلدية 160 عامل، والحقيقة لدينا 12 عامل فقط”.

وأضاف المهندس وطفة “هؤلاء العمّال موظفون لدى البلدية وفقاً لعقود موسمية لمدة ثلاثة أشهر، بالتالي لا يحق لهم أي تعويضات أو طبيعة عمل أو وجبة غذائية، كما أن العامل لا يشعر بالطمأنية على مستقبله، رغم ذلك نعمل على دعمهم ومساعدتهم ليقوموا بواجبهم على أكمل وجه”.

ولفت المهندس وطفة إلى أن “واقع النظافة في قرية سنجوان جيد، وسيارات النظافة تقوم بترحيل القمامة ثلاث مرات في الإسبوع، وسيتحسن الوضع خلال الفترة القادمة، حيث سيتم الإعلان عن مسابقة لتوظيف عمّال نظافة وتثبيت العمّال الحاليين”.

وأكمل رئيس بلدية سنجوان المهندس تيسير وطفة حديثه لتلفزيون الخبر أن “البلدية بحاجة إلى تعاون الأهالي معها، والتقيّد برمي القمامة في المواعيد المحددة من الساعة 8 مساءً وحتى 11 مساءً”.

وتابع وطفة “لتقوم سيارات النظافة بترحيلها صباح اليوم الثاني، أما عندما يقوم المواطن برميها ظهراً، ستبقى القمامة فترة الظهيرة ومابعد الظهيرة والمساء، ما سيؤدي إلى تراكمها، و يجعلها عرضة للحشرات والقطط في الشوارع”.

وبيّن وطفة أن “مشكلة الرمي العشوائي من أكبر المشاكل التي تعاني منها البلدية، إضافة إلى رمي القمامة بالقرب من الحاوية على بعد عشرة أمتار منها، ما يزيد الوضع صعوبة في ظل نقص اليد العاملة، ونقص الآليات”.

ولفت وطفة إلى أن “مشكلة النظافة مشكلة عامة مرتبطة بثقافة المواطن ووعيه تجاه مدينته، وعدم رميه للقمامة من نوافذ السيارات أو إرسال الأطفال لرميها بعيداً، أو عدم التقيد بمواعيد رميها”.

وتعاني مختلف الأحياء والمناطق في مدينة اللاذقية من مشكلة تراكم القمامة في الحاويات وحولها، في ظل نقص اليد العاملة وضعف الإمكانيات المقدمة لحل هذه المشكلة.

تلفزيون الخبر