روسيا تعلن إنشاء ستة مراكز مراقبة على حدود الجولان تمهيداً لعودة كاملة لقوات “الأندوف”
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إنشاء ستة مراكز مراقبة، على حدود الجولان المحتل، لتوفير ظروف مناسبة لعودة قوات “اندوف” (القوات الأممية لحفظ السلام )، بشكل كامل للمنطقة لمزاولة مهامها في منطقة خط الفصل بين سوريا و”إسرائيل” في هضبة الجولان.
وقال قائد الشرطة العسكرية الروسية، فلاديمير ايفانوفسكي، في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل إعلام روسية، إن “الشرطة العسكرية الروسية وصلت اليوم إلى نقطة المراقبة الأولى التي تم تجهيزها بالكامل من الناحية الهندسية في غضون ثلاثة أشهر”.
وأشار الى أن “مراكز المراقبة التي تم انشاؤها منذ نهاية العام الماضي هدفها مراقبة المنطقة منزوعة السلاح، ووقف إطلاق النار بين سوريا و”إسرائيل” .
وأضاف المسؤول الروسي، أن “العسكريين الروس ونظراءهم السوريين نفذوا مناورات وتدريبات مشتركة في المنطقة المذكورة”.
وعادت قوات حفظ السلام الأممية، مؤخراً للتمركز تدريجياً على الحدود الفاصلة بين سوريا والجولان المحتل، بعد انقطاع دام أكثر من أربع سنوات، على خلفية الحرب على سوريا.
وسحبت الأمم المتحدة عام 2014، عدداً من عناصر قوة “الأندوف” في الجولان من عدة مواقع وذلك عقب اختطاف عناصر من “جبهة النصرة” أكثر من 40 جندياً، من أفراد القوة الدولية، ومحاصرة آخرين من الجنود الفلبينيين.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع مؤخراً، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري المحتل “أندوف” لمدة ستة أشهر.