السوري الاصل محمد داوود مرشح لنيل جائزة “الفتى الذهبي” لافضل لاعب شاب بأوروبا
يعد الشاب السوري الاصل محمد داوود “مايسترو” خط الوسط بنادي بروسيا مونشنغلادباخ الالماني،تألق اللاعب منذ الموسم الماضي جعله محط انظار كبار الاندية الاوربية, ودفع صحيفة “توتو سبور” الايطالية لاختياره ضمن قائمة افضل 40 لاعبًا شاباً مرشحاً لنيل جائزة “الفتى الذهبي”.
الجائزة تقدمها الصحيفة سنويًا لأفضل لاعب شاب في أوروبا، منذ عام 2003، وهذا الموسم ضمت القائمة نجوم بارزين مثل ( ديلي الي، ليروي ساني، راشفورد، إيهيناتشو، ريناتو سانشيز، وكينغسلي كومان،غابرييل باربوسا، دوناروما، عثمان ديمبلي،أسينسيو، ايوبي)
وفي مباراة ناديه الاخيرة بدوري ابطال اوروبا ضد برشلونة تألق “مو” (وهو لقب محمود داود) بشكل ملحوظ حيث ساهم بصناعة هدف فريقه الوحيد، تألق “ابن عامودا” دفع احد المتابعين عبر تويتر لوصفه بأنه ” نسخة مصغرة من مايكل بالاك”
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية ( صاحبة المصداقية الكبيرة) في الصيف الحالي أن فريق ليفربول الإنكليزي كان قد دخل بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب السباق مع دورتموند وتوتنهام لضم اللاعب واشترطت إدارة النادي الالماني مبلغ 30 مليون يورو للتفاوض حول رحيل لاعبها الموهوب إلى فريق آخر.
اللاعب الذي يحمل الجنسيتين الالمانية والسورية يعد من أكثر اللاعبين ركضاً فوق العشب الأخضر في البوندسليغا ويجيد اللعب بالقدمين ويبلغ من الطول 1،77 متر .
وقال تشاكا لاعب ارسنال الحالي عن زميله السابق في النادي الالماني: “داوود يتمتع بامكانيات رائعة، مو سيبصم على مسيرة جيدة في البوندسليغا وسيسعد أكثر جماهير بوروسيا”
“محمود لاعب موهوب بالفطرة، لا يلعب كرة القدم فحسب وإنما يعيشها أيضا” هذا ماقاله” ماكس إبيرل” المدير الرياضي لغلادباخ عن اللاعب.
بداية محمود داوود الكروية، كانت مع فرق الأحياء في بلدة “لانغنفيلد” غرب ألمانيا، حيث كان يعشق مداعبة الكرة منذ الصغر، و نشىء في صفوق نادي “فورتونا دوسلدورف” وعمره لم يتعد 13 عاما ليكمل تكوينه هناك قبل أن ترصده عيون فريق مونشنغلادباخ وتضمه إلى فريق الناشئين بالنادي في عام 2010.
المدرب السويسري السابق لبوروسيا مونشنغلادباخ لوسيان فافري أُعجب بمهارات داوود بشكل كبير وقرر ضمه لقائمة الفريق ببداية موسم 2014-2015 وشارك لأول مرة بقميص الفريق الأول يوم 28اب لعام 2014 كبديل في مباراة ببطولة الدوري الأوروبي ضد نادي “سارييفو البوسني” وهو تاريخ حُفر في النادي الألماني لكونه أصغر لاعب يشارك مع مونشنغلادباخ .
وفي عام 2015 خاض داوود أول مباراة رسمية بألوان “المهور” في الدوري الألماني، وكانت أمام دورتموند، في ذات العام تمت اقالة ” لوسيان فافري” وتعيين مدرب جديد للفريق هو “ﺃﻧﺪﺭﻱ ﺷﻮﺑﺮﺕ”.
شوبرت اعطى الفرصة الحقيقة لداوود وتمكن في فترة وجيزة من أن يصبح أحد الدعامات الأساسية في فريق مونشنغلادباخ وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الألماني وهو ما سمح له بالالتحاق بصفوف المنتخب الألماني تحت 21 عاما.
الياس عبيد – الخبر