الجيش على مشارف جبل شاعر في اليوم الثاني للعملية العسكرية بريف حمص الشرقي
تابع الجيش العربي السوري مدعوماً بالدفاع الوطني عملياته العسكرية على حقول النفط والغاز في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي.
وانطلقت القوات من محوري المهر وجحار ثم انقسمت لتكون على ثلاثة محاور.وخلال الساعات الأولى سيطرت على أكثر من 10 كم بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش” أستخدمت فيها جميع الوسائط النارية الثقيلة والمتوسطة بالاضافة الى الطيران المروحي.
وتمكنت وحدات الجيش العربي السوري من الوصول الى مشارف جبل شاعر ، حيث بدأ عناصر “داعش” الانسحاب من مواقع تمركزهم تدريجياً تحت تأثير الكثافة النارية التي استخدمها الجيش ، ليثبتوا نقاطهم في منطقة الآبار والتي باتت هدفاً قريباً للجيش.
واستعادت وحدات الجيش والدفاع الوطني السيطرة على التلال الحاكمة في منطقة جبل شاعر منها تلة البارك ليصبح جبل شاعر تحت مرمى النيران وكذلك سيطرت الوحدات المقاتلة على سلسلة تلال الصوان تلاها قيام وحدة من الدفاع الوطني بسحب جثامين 4 شهداء كانوا قد استشهدوا في معارك سابقة مع تنظيم داعش في تلة الشهداء.
وقال القائد الميداني محمد عثمان لتلفزيون الخبر ان العملية العسكرية مستمرة للسيطرة على آبار النفط والغاز بريف حمص الشرقي،مشيرا إلى أن الوحدات المقاتلة تقوم باعمال التحصين في المنطقة بعد اشعالها لجبهة بعمق 10 كيلو متر.
محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص