العثور على مجموعة من الآثار المسروقة والمنقب عنها بطريقة غير شرعية في ريف دمشق
عثرت الجهات المختصة على مجموعة من القطع الأثرية المسروقة، والمعدة للتهريب، داخل أحد المنازل في بلدة زملكا بريف دمشق .
وقال رئيس دائرة الآثار، بريف دمشق، جهاد أبو كحيلة، أن “المضبوطات هي عبارة عن منحوتات من حجر البازلت تمثل آلهة وسواكف حجرية عليها منحوتات بارزة وتيجان من الأعمدة تعود في معظمها إلى الفترة الرومانية في القرن الثاني الميلادي” .
ولفت أبو كحيلة، حسب وكالة “سانا” إلى أن “مصدر هذه القطع يعود لتنقيبات غير شرعية قامت بها المجموعات الإرهابية أثناء انتشارها في الغوطة الشرقية وهي على الأغلب من بلدة حران العواميد” .
وتعرضت الآثار السورية الى عمليات سرقة كبيرة، وهربت أكثرها الى تركية عن طريق إدلب، التي ما زالت تشهد حالة انفلات أمني، كما هربت مئات القطع سابقاً الى الأردن و”اسرائيل” .
يشار الى أن الإرث الحضاري السوري يحتوي على آثار تعود لحضارات متعاقبة على مدى أكثر من خمسة آلاف عام، آرامية ويونانية ورومانية وإسلامية، تعرض الكثير منها للسلب والنهب خلال الحرب السورية، فضلًا عن تدمير بعضها بشكلٍ متعمد من تنظيم “داعش” وبعض الفصائل المسلحة .