مسؤول يقول أن هناك باخرة وصهاريج محملة بالغاز ستصل إلى سوريا
قال رئيس جمعية معتمدي الغاز في دمشق صبري الشيخ أنَّ “، باخرة محملة ب 2200 طن من الغاز ستصل إلى الأراضي السورية، بداية الأسبوع القادم، بالإضافة إلى بعض الصهاريج الأخرى التي تصل عن طريق البر”.
وبيّن الشيخ بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن “وصول المادة سيكون ملحوظاً في الأسواق ابتداء من صباح الأربعاء”، مبيناً أن “معتمدي غاز دمشق لم تصلهم المادة منذ أكثر من أسبوع، وذلك لعدم توافرها أساساً في وحدات التعبئة”.
وأعادت وزارة النفط الانخفاض في إنتاج أسطوانات الغاز المنزلي إلى “تأخر وصول توريدات الغاز خلال الأسبوع الفائت”.
ولفتت الوزارة إلى أن “عمليات الإنتاج الحالي من اسطوانات الغاز تعتمد على الإنتاج المحلي من المادة والتي تلبي أقل من نصف حجم طلب المستهلكين على المادة”.
من جهته، صرح مدير عام شركة محروقات دمشق مصطفى حصوية مطلع الشهر الحالي لتلفزيون الخبر أن”أزمة الغاز إلى تحسن كبير بسبب إنتاج 160 ألف أسطوانة باليوم وإبرام عقود جديدة مع شركات خاصة أجنبية لبنانية، إضافة إلى دراسة واقع العقود المتعسّرة كالعقود المبرمة الطويلة الأجل وحتى الشهر الخامس من العام الحالي”.
وأضاف حصوية أن “سبب أزمة الغاز يعود إلى أنه لم تصل التوريدات المطلوبة منذ ثلاثة أشهر, ولولا أن المخازن مليئة بالمادة لحدثت الأزمة منذ بداية فصل الشتاء, والإنتاج يقدر ب500 ألف طن, ولكننا نحتاج إلى 1500 طن، لذا فإننا بحاجة 1000طن غاز كاستيراد يومي”.
وعانى المواطنون السوريون، في جميع المحافظات، على مدار 4 أشهر، من أزمة غاز حادة، وصل على إثرها سعر اسطوانة الغاز في السوداء إلى مايقارب 15000 ليرة للأسطوانة الواحدة.
يذكر أن لجنة المحروقات في محافظة اللاذقية، اعتمدت منذ بداية الشهر الجاري، توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية، بهدف تخفيف الازدحام وإيصال المادة إلى المستحقين، لتشمل جميع المحافظات،فيما بعد، بحسب تصريح لوزير النفط خلال إحدى جلسات مجلس الشعب في شهر كانون الثاني من العام الحالي.
تلفزيون الخبر