مسؤول: الحرب أدت لتراجع صادرات الحلويات بنسبة تزيد عن 50 %
قال رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات في دمشق محمد الإمام إن الحرب أدت لتراجع صادرات الحلويات بنسبة تزيد على50 %، و أسعار الحلويات زادت عن العام الفائت بحدود 10 إلى 15% فقط.
وأوضح الامام وفقا لوكالة “سانا” أن أسعار الحلويات المحلية هي الأرخص بين الأسواق العربية، الطلب الكبير على الحلويات السورية عربيا ًوعالمياً لم يكن بسبب الجودة والمذاق وحسب، بل أيضا بسبب فارق الأسعار.
و تابع الإمام “يوجد نوعين من الإنتاج، وبالتالي سعرين مختلفين، في سوق الجزماتي يستخدم المنتجون السمن الحيواني والمكسرات الفاخرة، ويتراوح سعر الكغ الواحد بين 6000 و 11000 ليرة، أما في سوق المرجة فالاعتماد بشكل رئيس على السمن النباتي والمكسرات الجيدة لذا فإن السعر يتراوح بين 4500 و 6000ليرة ولكل سوق زبائنها”.
وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، أصدرت في بداية الشهر السادس أول نشرة لأسعار الحلويات بدمشق للعام الجاري، بعد طلب من الوزارة بتحديد الأسعار ، وحدّدت النشرة أسعار الحلويات بالسمن الحيواني والنباتي النوع الأول.
وبلغ سعر كيلو المبرومة بالسمن الحيواني التي يدخل فيها 25% من الفستق العجمي بـ6500 ليرة، والمبرومة بالسمن النباتي 4500 ليرة، ونوّهت المديرية، إلى أنه يُمنع الجمع بين نوعَين من الحلويات المصنّعة بالسمن النباتي والسمن الحيواني في المحل الواحد، حيث يجب على البائع ذكر نوع السمن المستخدَم في حلوياته، بوضعه عبارة “حلوياتنا مصنّعة بالسمن كذا”.
و أضاف الغمام “يتجاوز عدد منشآت صناعة الحلويات العاملة حاليا ًفي دمشق ال 150 تشغل في المتوسط نحو 20 عاملاً وفقا للإمام، والأجر الشهري لبعض العمال المحترفين يصل إلى مئتي ألف ليرة، فيما يتدنى هذا الأجر لدى العمال العاديين إلى 30 ألف، و هذه العمالة تعيل حوالي ألفي أسرة”.
وتعتبر الحلويات السورية من أفضل وأشهر أنواع الحلويات المشهورة في مناطق بلاد الشام ومن أكثر أطباق الحلويات التي يتميز بها المطبخ السوري البقلاوة والبرازق والمشكل وأصابع الست والمحلاية وغيرها.
