تعرف على تاريخ ضربة “الدبل كيك”
تعتبر ضربة “دبل كيك” أو المقصية أو الضربة المزدوجة من أجمل الضربات في عالم كرة القدم، وسجل بها عدد من اللاعبين أهداف حاسمة، كهدف كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال على يوفنتوس الإيطالي العام الماضي.
وكذلك سجل مثلها غاريث بيل في نهائي دوري الأبطال على نادي ليفربول الإنكليزي والتي انتهت بفوز ريال مدريد بالبطولة العام الماضي.
وسجل مثلها لاعب قطر المعز علي الهدف الأول على اليابان في نهائي كأس آسيا 2019 والتي انتهت بفوز قطر 3-1.
وكثير من اللاعبين تميزوا بها أشهرهم اللاعب الفرنسي جان بيير بابان صاحب الكرة الذهبية لعام 1991، والذي لعب لمرسيليا واي سي ميلان وبايرن ميونخ، وكذلك اللاعب المكسيكي هوغو سانشير لاعب ريال مدريد، وكلاهما مفي نفس الفترة في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات.
وللسوريين ذكرى جميلة مع “الدبل الكيك” التي نفذ أحد أجمل ضرباتها لاعب منتخب سوريا ونادي جبلة مناف رمضان في مرمى نادي الضفتين (الوحدات الأردني حاليا) في بطولة الأندية العربية.
ويعود اكتشاف ضربة “الدبل كيك” أو المعروفة بالمقصية الخلفية، إلى عام 1922 عندما سجلها التشيلي رامون اونزاغا وأدهش فيها الجماهير بحسب بعض التقارير الصحفية.
وتقول التقارير الصحفية بأن مخترع هذه الضربة هو البرازيلي ليونس داسيلفا عام 1932 مما جعل الجمهور يصاب بالدهشة من طريقة تسديد الكرة وقانونية احتسابها.
وقام حينها الحكم بإلغاء الهدف بداعي غرابة تسجيله، ليعاود احتسابه بعد التشاور مع الحكام المساعدين لأن الهدف صحيح من الناحية القانونية.
واختلف الكثير من الكتاب والرياضيين حول ظهور هذه الضربة لأول مرة، وتم نسبها إلى عدد مختلف من اللاعبين.
واعتبر الكاتب البيروفي روبرتو كاسترو أنه من المستحيل معرفة من هو منفذ أول ضربة دبل كيك في تاريخ كرة القدم.
وقال أحد المدراء السابقين لاتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية بأن تاريخ هذه الضربة يعود إلى عام 1900 بسبب ورود اسم الضربة في أحد الصحف التشيلية.
ولخص معظم الباحثين بأن موطن هذه الضربة يعود إلى البيرو في مطلع القرن الماضي.
فيما يؤكد كتاب “الهرم المقلوب” لكاتبه جوناثان ويلسون، ما يلي “اللاعب بيدرو كالومينو صاحب الضربة المزدوجة الخلفية على الرغم من أن اللاعب مثير للجدل”.
وتابع الكاتب “بعضهم يقول أن الضربة المزدوجة الخلفية اخترعت في البيرو أواخر القرن التاسع عشر، ومهظمهم يرجهخا لرامون اونزاغا وهو من مواطني بلباو الاسبانية الذين هاجروا إلى تشيلي واستخدمها لأول مرة سنة 1914”.
وأكمل الكاتب “ومن هنا جاء استخدام مصطلح “CHILEN” في أنحاء أمريكا الجنوبية، إلا إذا كان ذلك يشير إلى ديفيد اريلانو اللاعب التشيلي الذي أشاع هذا الاتكنيك في جحولة له في اسبانيا سنة 1920″.
وأضاف الكاتب “وبعضهم يشير إلى شايوا ليونيداس اللاعب البرازيلي في الثلاثينيات، الذي نسبها إلى بترونيلهو دي بريتو”.
وأردف الكاتب “ولكن الغريب أن الرئيس السابق لفريق استون فيلا دوج ايليس ادعى أنه اخترع الضربة المزدوجة على الرغم من أنه لم يلعب كرة القدم قط في أي مستوى من مستوياتها”.
يُذكر أنه بعالم كرة القدم يتم تسجيل الكثير من الأهداف بطرق غريبة كالأهداف التي تسجل بكعب القدم، أو كرة “اللوب” بالرأس وغيرها الكثير.
تلفزيون الخبر