في اللاذقية أيضاً.. افتتاح فرع لـ “أُبّهة” لعرض ودعم المنتجات اليدوية للمدينة
افتتحت الشركة السورية للحِرف فرع لـ “أُبّهة” في “أورانج مول” بمدينة اللاذقية، للحفاظ على الحِرف اليدوية السورية، واستقطاب المهارات الشابة العاملة في هذا المجال.
وقال مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم لتلفزيون الخبر إن “افتتاح مركز “أُبّهة” في مدينة اللاذقية هو خطوة لإعادة إحياء للصناعات الحرفية في المدينة”.
وأوضح صارم أن “المشروع أيضاً هو تحفيز وتشجيع الشباب على الإهتمام بهذه الحِرف، كما أنه مشروع تعليمي أيضاً، لدعم الحِرفيين في اللاذقية ليقدموا أفضل ما لديهم في القريب العاجل”.
وقال مدير العمليات في الشركة السورية للحِرف كنان الشمّاط لتلفزيون الخبر إن “الشركة السورية للحِرف مهتمّة بإحياء التراث، والتعاون مع الحرفيين للنهوض بالأعمال اليدوية، لذلك تم افتتاح مركز “أُبّهة في مدينة اللاذقية، بعد دمشق والسويداء”.
وبين الشمّاط أن “كافة المنتجات التي يتم عرضها الآن في المركز، هي عبارة عن أعمال يدوية من دمشق، و نأمل خلال عام أن نقوم هنا في مركز أُبّهة بعرض منتجات من تراث مدينة اللاذقية”.
وعن الإعلان والتواصل، قال الشمّاط “قمنا من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي بالإعلان عن افتتاح المركز هنا في اللاذقية، ليستطيع جميع الحِرفيين أو المهتمين بالصناعات اليدوية في المدينة بالتواصل معنا، كما أن المؤسسة الأم تدعمنا بموضوع الانتشار”.
وأردف الشمّاط “لدينا تواصل سابق مع العديد من المزارعين والحرفيين في اللاذقية، واليوم بعد افتتاح هذا المركز سنقوي التواصل معهم، إنه بمثابة تنسيق ميداني على الأرض”.
وأضاف الشمّاط “سنحاول أيضاً أن نصل إلى أكبر شريحة مُمكنة منهم في المناطق البعيدة عن طريق منسقين ميدانيين ومتطوعين”.
وعن مبدأ العمل، أوضح الشمّاط “مبدأ عملنا هو الوصول إلى الحِرفيين في مدينة اللاذقية، ومساعدتهم على تقديم منتجاتهم بجودة عالية، والتعاون معهم لنصل بالمنتج إلى أعلى درجات معايير الجودة المطلوبة”.
وتابع الشمّاط “ثم عرض المنتج هنا في مركز “أُبّهة”، ونهاية حصول الحِرفي على حقه بالقيمة العادلة لأننا سنلغي دور الوسيط، وسيكون التواصل مباشرة بيننا وبين الحِرفي”.
وأضاف الشماط “كما يمكن لأي شاب أو شابة مُهتمة في هذا المجال، التواصل معنا عن طريق المركز حيث يوجد لدينا منسقين هنا في مدينة اللاذقية، هدفنا حماية الحِرف اليدوية ودعم العاملين في هذا المجال، وإعادة إحيائها”.
وعن المنتجات قال الشمّاط: “يوجد أكثر من حِرفة سورية تتنوّع ما بين البروكار الدمشقي،الفن العجمي، تطعيم الخشب بالصدف أو العظم، نقش النحاس، النفخ بالزجاج، إضافة إلى النول اليدوي ونول البسط وغيرها العديد من الحِرف السورية التقليدية التي تعود أصولها لآلاف السنين”.
و”أُبّهة” هو مشروع للشركة السورية للحِرف، لإحياء الصناعات اليدوية، ودعم الحرفيين اليدويين في سوريا، ومساعدتهم، يوجد في دمشق أكثر من مركز لـ “أُبّهة” وفي السويداء، و تم افتتاح مركز في اللاذقية
سها كامل – تلفزيون الخبر – اللاذقية