لا جيل ذهبي ولا برونزي العار يلاحق كرتنا.. سوريا تودع البطولة الآسيوية من الدور الأول
لم يتوقع أي من السوريين أو المشجعين العرب خروج منتخبنا من الدور الأول للبطولة الآسيوية، متذيلاً الترتيب، وهو مدجج بهذا الكم من النجوم، في فشل جديد وعار جديد يلاحق كرتنا منذ القدم.
وخرج منتخبنا من البطولة بعد تعادل سلبي من فلسطين وخسارة من الأردن بهدفين نظيفين، وخسارة من استراليا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وقال مهاجم منتخبنا عمر خريبين، في تصريحات لقناة “بين سبورت” بعد المباراة، إن “الوضع اختلف معنا ما بين المدرب السابق وفجر إبراهيم، انتقلنا من الصفر إلى المئة”.
وتابع خريبين، أحد اللاعبين القلة الذين أدوا بروح قتالية، “ربما كنا نحتاج المدرب فجر منذ البداية، لقد ظُلم في سوريا وظُلمنا معه، وهناك الكثير من الخفايا التي حصلت ولكن لن أتكلم عنها”.
وختم خريبين “للأسف نحن متأخرون دائماً ونصل أيضاً متأخرين، وهذا ضعف إداري، لعبنا لأجل الجمهور، ولا يجب أن نخسر بهذا الفريق”.
وبالرغم من الأداء المختلف لمنتخبنا عن مباراتيه أمام فلسطين والأردن وظهور الروح القتالية التي كان يفتقدها، إلا أن الجماهير طالبت بضرورة إنهاء مرحلة الفشل الرياضي واقتلاع كل المتسببين بالفشل من جذورهم دون منحهم أي فرصة أخرى.
وقال المدرب الأسبق لمنتخبنا أيمن الحكيم “اتحاد الكرة قام بإحضار CV لأكثر من مدرب أجنبي معتزل، واشترط على المدرب الأجنبي أنه أمام أي خسارة سيخسرها المنتخب في فترة التحضير ستتم إقالته”.
وتابع الحكيم “قام المدرب الأجنبي بإلغاء مباراة إيران الودية، وإلغاء مباراتين والاكتفاء بمباراة واحدة، واشترط أن تكون إما مع الهند أو اليمن خوفاً من الإقالة قبل البطولة”.
وختم الحكيم، في تصريحات لـ “بين سبورت”، ” هذا ماحدث والمسؤولية الكبيرة تأتي على اتحاد الكرة في التقصير الكبير”.
وبعد كل فشل يبحث الجمهور السوري عن المتسبب ولا يجد، وينتظر أن يخرج عليه أحد ويتحمل المسؤولية كالرجال ولا يجد، على العكس يرى التهرب كما فعل رئيس اتحاد كرتنا ومدير المنتخب الأول فادي دباس بإخفاء صفحته الرسمية في “فيسبوك” بعد خسارتنا من الأردن، تجنباً لردود فعل الجماهير.
يذكر أن هذه المشاركة السادسة لمنتخبنا في البطولة الآسيوية التي يخرج فيها من الدور الأول ويستمر الفشل بدون أي تغيير في الفكر الكروي، وعلى ما يبدو بأنها ستستمر في حال استمرار “عرّابي” كرتنا.
فراس معلا – تلفزيون الخبر