محروقات دمشق ” تطمئن ” المواطنين : لا خوف من انقطاع المازوت والبنزين
طمأن مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد المواطنين بتوفر مادتي المازوت والبنزين مبينا، أن “هناك كميات كافية من مادتي المازوت والبنزين، ولا يوجد تخوف من انقطاع، هاتين المادتين، علماً أنه يتم تزويد مختلف القطاعات والفعاليات، بهما، بالإضافة إلى مازوت التدفئة”.
ولفت أسعد إلى أنه “يتم تزويد كازيات دمشق بمعدل مليون و34 ألف لتر من مادة البنزين، بشكل يومي، وتوزع الكميات حسب واقع كل كازية والتجمع السكاني والمنطقة، مع اعتماد سحب الكميات وفق البطاقة الذكية، لتحديد حاجة كل محطة من المحطات”، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
وأشار أسعد إلى أنه “يوجد احتياطي استراتيجي من مادة المازوت، يتجاوز 1.2 مليون لتر من المادة، وذلك لحالات الطوارئ، وزيادة الطلب على المادة والعواصف المطرية والثلجية وأي انقطاع في الطرقات”.
وأردف أسعد أن “المخصصات الإجمالية من مادة المازوت لدمشق تصل إلى 837 ألف لتر يومياً، منهم 260 ألف لتر توزع للتدفئة، وهذه الكميات قابلة للزيادة في حال الطلب”.
ونفى أسعد أي تخفيض في الكميات المخصصة لوسائل النقل على حساب التدفئة، مشيراً إلى أنه “يتم تزويد مختلف وسائط النقل بنحو 4 ملايين لتر شهرياً، حيث يزود كل سرفيس بـ40 لتراً يومياً من المازوت”.
ونوه أسعد إلى أن “الازدحام الحاصل على التعبئة قد يكون مرده إلى التزام محروقات دمشق بتعبئة مادة المازوت للسرافيس العاملة على خطوط ريف دمشق، كونها خطوطاً مشتركة بين دمشق وريف دمشق”.
يذكر أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، حصل أزمة كبيرة، في الحصول على المواد الاساسية، اللازمة للمواطنين في مختلف المحافظات السورية، وخاصة في مادتي “الغاز والمازوت”، والتي تعتبر مواداً اساسية لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقاً، خلال الأحوال الجوية الباردة جداً، التي تضرب البلاد.
تلفزيون الخبر