ميداني

الخارجية الروسية: قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا يفتح آفاقاً للتسوية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن “قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا يفتح آفاقاً للتسوية السياسية في هذا البلد”.

وأعربت الوزارة عن “قناعة موسكو بأن القرار الأمريكي بسحب القوات سيؤثر إيجاباً على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وإيجابا أيضاً على الوضع في منطقة التنف الحدودية، بين سوريا والأردن”.

فيما حذر رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، من “الاسترخاء، ولا سيما العسكريين في طرطوس وحميميم”، بعد تقارير عن توجيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالبدء في سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وأضاف شامانوف، في تصريح صحفي، أن “هناك مثل يقول نعيش أطول ونرى أكثر، وذلك أن الأمريكيين لا ينسحبون أبداً من مواقع سبق أن احتلوها، ويبتكرون حيلا ما للبقاء”.

وأشار شامانوف إلى أنه “من الناحية الجيوستراتيجية فإن خطط الولايات المتحدة والتحالف باءت بالفشل، والفضل الأول في ذلك يعود إلى جهود القوات الجوفضائية الروسية وقيادتنا السياسية في التعاون مع تركيا وإيران”.

وتابع شامانوف “أما الآن فقرروا (الأمريكيون) اللجوء إلى هذه الحيلة، لتجنب نهاية مخزية”، مذكّر بأن لـ “روسيا وحلفائها في تسوية النزاع في سوريا تجارب سابقة” في هذا المجال”.

وأردف شامانوف “لكن من وجهة النظر الأخلاقية العادية، فإنها خطوة حكيمة وجيدة لإعادة الوضع الطبيعي إلى هذا البلد الذي طالت معاناته”.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”، وصفت، في أول تعليق لها على قرار الانسحاب الأمريكي المفاجئ من سوريا، الانسحاب بـ “طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين”، على حد قولها.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى “انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة”.

فيما غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر “تويتر” مبرراً القرار “هزمنا داعش في سوريا وهذا كان سبب بقائنا هناك خلال فترة رئاستي”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى