أهالي دوير الشيخ سعد يشتكون من جور الصرف الصحي والطرقات غير المعبدة

اشتكى عدد من أهالي منطقة دوير الشيخ سعد، في ريف طرطوس، من جور الصرف الصحي الموجودة بالقرب من أبنيتهم، رغم أن هذه المباني مرخصة، ولكن لا يوجد فيها شبكة صرف صحي، وبعض الطرق الواصلة اليها غير معبدة.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر إن “جور الصرف الصحي جذبت العديد من أنواع الحشرات والجرذان، وأدت الى نمو العديد من النباتات الضارة، والوضع لم يتغير منذ عدة سنين، رغم العديد من الشكاوى للبلدية سابقاً”.

وتابع المشتكي “المشاكل لا تقتصر على الجور الفنية فقط، وإنما الطرق غير المعبدة التي تغرقنا بالطين بمجرد هطول الأمطار، والعديد من المشاكل كعدم وجود خطوط هاتف أو انارة في الشوارع”.

ومن جهته، برر رئيس بلدية دوير الشيخ سعد، فراس محمد، لتلفزيون الخبر سوء الصرف الصحي وحال الطرقات قائلاً “لا نستطيع تخديم هذه المنطقة بالصرف الصحي لأن طبيعة المنطقة الجغرافية تفرض علينا وجود شبكة الصرف الصحي بشكل أعلى من مستوى البناء بمسافة 3 الى 4 أمتار، فاعتمدنا على الجور الفنية”.

وأضاف رئيس البلدية أن “حل هذه المشكلة هو فقط عن طريق شفط الجور الفنية كل شهرين أو ثلاثة، أو عن طريق اعلامنا من قبل الأهالي عبر اتصال أو زيارة لنقوم بشفطها مجاناً من قبل البلدية، مع أن إمكاناتنا المادية ضعيفة”.

ونوه فراس محمد الى أنه “لا يمكن فتح شبكة صرف صحي نظامية، لعدم وجود مصبات قريبة، ولا يوجد سوى مصب وحيد باتجاه نهر، ولا نقدر على صب مخلفات الصرف الصحي فيه أو وضع شبكة صرف صحي جديدة باتجاهه، ولا نستطيع حرمان أي شخص من الترخيص للبناء لعدم وجود شبكة صرف صحي هناك، وخاصة أنها مشكلة دائمة”.

وعن تعبيد الطرقات، أوضح رئيس بلدية دوير الشيخ سعد “وضعنا دراسة لتعبيد المنطقة بتكلفة 24 مليون ليرة، وطلبنا إعانة وزارية لنتمكن من تعبيد كامل المنطقة، وهذه السنة قمنا بتعبيد الطرقات بقيمة 40 مليون مع أننا بحاجة الى ما يقارب 300 مليون ليرة” .

الجدير بالذكر أن منطقة دوير الشيخ سعد تعاني من عدة مشاكل خدمية، وزادت المشاكل بعد عمليات البناء الكثيفة التي شهدتها المنطقة، خصوصا في فترة الحرب.

يزن شقرة _ تلفزيون الخبر