الخلافات تتصاعد في الشمال السوري وهذه المرة على شكل “الإدارة المدنية”
تشهد محافظة إدلب خلافًا بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” بشأن ما أسموه “شكل الإدارة المدنية” للمنطقة، دون التوصل لأي حل حتى الساعة.
وسائل إعلام معارضة نقلت عن المسؤول العام السابق في ” تحرير الشام” الملقب بـ “أبو جابر” قوله ” إن الاجتماعات والمباحثات التي جرت بين “تحرير الشام” و”الوطنية للتحرير” بهدف الوصول للاتفاق على “إدارة واحدة” في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في الشمال السوري وصلت إلى طريق مسدود وعقبة عجزوا عن تجاوزها”.
وأضافت الوسائل المعارضة عن هاشم الشيخ “أن الخلافات تتمثل بدعوة مسؤولي “تحرير الشام ” لمسؤولي “الوطنية للتحرير ” إلى الدخول فيما يسمى “الهيئة التأسيسية” لـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “تحرير الشام” ومن ثم مشاركتهم فيما يسمى “الحكومة”.
وأشارت الوسائل المعارضة إلى أن “الوطنية للتحرير” دعت “تحرير الشام” إلى حل “حكومة الإنقاذ” وعقد “مؤتمر وطني عام” تنبثق عنه “هيئة تأسيسية” ومن ثم “حكومة” تمثل الجميع وتبسط سيطرتها على كامل إدلب.
يذكر أن “الهيئة التأسيسية” التابعة لـ “تحرير الشام” عقدت مؤتمراً يوم الثلاثاء، في صالة معبر باب الهوى الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي، وأجرت تغيرات على “حكومتها” واعتمدت راية جديدة لها.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر