الجيش يوسّع سيطرته في الراموسة
وسّعت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها سيطرتها في منطقة الراموسة القديمة جنوب حلب، حيث تمكنت من السيطرة على مبنى الأسمدة والمكاتب، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة فجر يوم الأربعاء.
وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “قامت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها بالسيطرة على مبنى الأسمدة والمكاتب في منطقة الراموسة القديمة فجر يوم الأربعاء وسط غطاء جوي ومدفعي مكثف”.
وأضاف المصدر ” تأتي سيطرة عناصر الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة على نقاط جديدة في منطقة الراموسة القديمة لتأمين محيط الراموسة الجديدة ومعمل الأسمنت من جهة ومن جهة ثانية توسيع نقاط سيطرة الجيش على طول امتداد اوتستراد الشيخ سعيد وصولاً إلى مطار حلب الدولي جنوب حلب “.
كما دارت اشتباكات بين وحدات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها على محور مشروع الـ 1070 شقة سكنية في حي الحمدانية وأرض الجبس ومدرسة الحكمة في محور الراشدين خلال عملية واسعة يقوم بها الجيش العربي السوري.
من جهة أخرى استشهد 3 مدنيين بينهم طفلين وهم محمود زعيرباني بن عزالدين 37 عام – رهف زعيرباني بنت محمود 5 سنوات – نادر فستق بن محمد جمال 7 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 6 مدنيين آخرين في حي صلاح الدين نتيجة سقوط قذائف متفجرة أطلقها مسلحون متشددون من جهة الأجزاء الخاضعة لسيطرتهم من الحي.
إلى ذلك قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف عدة مقرات وتجمعات تابعة للمسلحين المتشددين في حي المرجة ( طريق الشيخ لطفي ) الخاضع لسيطرة الجماعات المسلحة جنوب حلب.
وأضاف المصدر ” أسفرت الغارات الجوية عن تدمير عدة مستودعات ذخيرة ومقتل أكثر من 20 مسلح عرف منهم: كرمو الشاغل و ياسر خليف المرندي، وهما المسؤولان عن عمليات السرقات بالإضافة إلى تورطهما في عمليات بيع الأعضاء البشرية “.
وذكر المصدر في سياق منفصل أن المسلحين المتشددين المتواجدين داخل الأحياء الشرقية يسمحون للمدنيين الخروج باتجاه الاحياء الشرقية عبر المعابر التي حددتها الحكومة السورية بشرط التنازل عن كافة ممتلكاتهم وعقاراتهم لصالح أشخاص تابعون لهم.
