عمليات الخطف والاعتقال مستمرة في إدلب و”هيئة تحرير الشام” تجري تغيرات على “حكومتها”
شهدت محافظة إدلب خلال الأسبوع الماضي تصاعدا كبيرا في عمليات الخطف والتصفية والاعتقال بشكل واضح، حيث سجل أكثر من 25 حالة اعتقال وخطف وقتل على يد مجهولين وعلى يد “هيئة تحرير الشام” .
وهذا وأعلنت ما يسمى “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني الأخير عن انطلاق ما أسمته “عهد جديد” في إدلب، على حساب ضياع الأمن واستمرار الاستغلال والتسلط على المدنيين.
وبحسب وسائل إعلام معارضة فإن “تحرير الشام” صعدت خلال الفترة الماضية عملياتها الأمنية لتقوم بعمليات اعتقال وخطف بحق العديد من المدنيين بينهم أطباء وعاملين في المجال الإنساني وكذلك نشاط كبير لعصابات مجهولة الانتماء قامت بتصفية عدة أشخاص وعمليات خطف وابتزاز.
وأضافت الوسائل أن أبرز من اعتقلتهم “تحرير الشام” هم الدكتور مرام الشيخ مدير ما يسمى “صحة حماة الحرة”، وطبيب الأوعية الوحيد في المنطقة، إضافة لمسؤول إداري في “مشفى قلعة المضيق” ومدير إداري في “مشفى شام”، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد مصادرة سيارتهم وهواتفهم، واختطاف “حمدو العمر” لوجستي في مكتب حزانو “بمنظمة PeopleinNeed”.
كل هذه العمليات تأتي في وقت أعلنت فيه ما تسمى “الهيئة التأسيسية” التابعة لـ ” تحرير الشام” عن تجديد عهدها بحكومة جديدة باتت معروفة لدى الجميع باسم “حكومة الإنقاذ” .
يذكر أن “حكومة الإنقاذ” الجديدة استبدلت “رايتها ” التي كانت معتمدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمكونة من اللون الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط وفي الأسفل اللون الأسود وثلاث نجوم حمراء على اللون الأبيض براية حذفت منه النجوم من الوسط وأضيف عوضا عنها باللون الأحمر عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر