محليات

جمعية حماية المستهلك بدمشق: الدوريات التموينية في المولات غير مجدية لعدم استمرارها

قال أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق عبد الرزاق حبزة أن “الدوريات التموينية في المولات غير مجدية لأنها لا تكون بشكل مستمر”.

وبين حبزة، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه “يجب على تلك الدوريات الاستمرار بالمراقبة وزيادة عدد الجولات”.

وأكد حبزة على أن “ظاهرة التهريب موجودة بشكل واضح ومعلن في المولات التجارية، وهذا دليل على عدم وجود الرقابة”.

وانتشرت في أسواق دمشق منتجات أجنبية منها غذائية كالمعكرونة والسمن النباتي والعديد من الأغذية على الرغم من وجود بدائل محلية لها، بالإضافة لأطعمة الحيوانات والأجبان والمقرمشات ومنتجات عناية الأسنان.

وتركز انتشار هذه المواد الأجنبية في منطقة البرامكة، وعدد من المولات، في حين بين مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن “كميات المواد مجهولة المصدر خفيفة في الأسواق وذلك بسبب تشديد الحملة عليها منذ أكثر من ثلاثة أشهر”.

وأوضح المصدر أن “دوريات الرقابة تتخذ إجراءاتها اللازمة بحق المخالفين في منطقة البرامكة، لكن بعد ذهاب الدوريات يعود المخالفين إلى العمل”.

وأضاف: “دوريات التموين كافية لضبط الأمر لكن التجار بلا ضمير، لذا يجب على المحافظة أن تمنع البسطات”، متسائلاً عن” دور الجمارك في الموضوع”.

بدوره، قال الآمر العام للضابطة الجمركية العميد آصف علوش أن “غالبية البضائع الموجودة في سوق المهربات بمنطقة البرامكة في دمشق تدخل عن طريق مناطق الزبداني ومضايا وبلودان ومنطقة الجديدة القريبة من الحدود اللبنانية”.

وبين علوش أن “هذه البضائع تدخل بسيارات خفيفة عن طريق عائلات تدخل معها مواد مهربة وعن طريق أشخاص شبه متعيشين لكنهم في الواقع مهربون حقيقيون”.

ولفت علوش إلى أن “هناك ضابطة في منطقة الزبداني تقوم بدورها اللازم لكن التهريب يتم عن طريق ممرات جبلية، كما أن بعض البضائع المهربة تدخل بسيارات محملة ببضائع لبنانية ويتم إخفاء المهربات أسفل البضائع النظامية”.

ونوه علوش إلى أن “غالبية المواد المهربة هي مواد غذائية لا يوجد أجهزة تكشفها إلا من خلال إخراج جميع البضائع من السيارات، وغالبية البضائع المهربة في المولات تدخل من المعابر غير الشرعية”.

وأعطى الآمر العام مثالاً “الحدود المفتوحة مع تركيا باتجاه إدلب وريف حلب الشرقي وريف حلب الشمالي وريف حماة”.

يذكر أن منطقة البرامكة تشهد ازدحام خانق كل يوم بسبب الانتشار الكبير للبسطات والأكشاك بشكل عشوائي وغير منظم، إلى الحد الذي أدى إلى غياب الرصيف بشكل كامل.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى