ينفع لأي شيء إلا للعب كرة القدم .. ملعب رعاية الشباب “ للتزحلق على الطين “ في حلب
أظهرت صور تناقلها ناشطون ، وصفحات تواصل اجتماعي صوراً للاعبي نادي الحرفيين ونادي الساحل، لا تظهر ملامحهم تحت أكوام الطين التي غاصوا فيها في ملعب رعاية الشباب بحلب.
وكانت أقيمت مباراة ضمن الجولة التاسعة للدوري الممتاز لكرة القدم بين ناديي حرفيين حلب والساحل على ملعب رعاية الشبا ، الجمعة، والتي انتهت بفوز الساحل بهدف نظيف.
وانقلبت أرضية الملعب بسبب هطول الأمطار إلى أرض طينية، مما جعل لاعبي الفريقين في موقف صعب خلال المباراة بسبب تراكم “الوحل” عليهم.
واضطر الفريقان إلى ارتداء زيين مختلفين في مباراة واحدة، ففي الشوط الأول ارتدى الحرفيون الزي الأزرق والساحل الأصفر، ولكن كثرة الحفر والطين اضطرت الفريقين إلى ارتداء الزي الاحتياطي فأصبح الحرفيون باللون الأبيض والساحل باللون الأسود.
وانتشرت صور للاعبي الفريقين يظهرون بها ملطخين بالطين “من ساسن لراسن”، واعتبرت الجماهير أن أرضية الملعب غير صالحة للزراعة لتكون صالحة للعب كرة قدم.
وانتقد الجماهير السماح بإقامة المباراة دون الاهتمام والنظر إلى الإصابات التي تلحق باللاعبين بسبب الأرضية السيئة وكثرة الجور المليئة بالمياه.
وانتشر فيديو على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي “فيسبوك” يظهر فيه لاعب الحرفيين طه دياب، وهو يقوم بوضع كميات من الطين على الكرة في نقطة الجزاء قبل تنفيذ ركلة الجزاء لنادي الساحل بهدف زيادة وزنها وإضاعتها، أثناء انشغال لاعبي الساحل بشرب المياه ومعالجة حارس الحرفيين.
وقبل تنفيذ ركلة الجزاء تقدم لاعب الساحل مجد شلهوم وقام باستبدال الكرة بأخرى نظيفة بعد أن لاحظ مايقوم به لاعب الحرفيين، مما دفع لاعبي الحرفيين للاعتراض محاولين استعادة الكرة السابقة، ولكن الحكم رفض اعتراضهم ونُفذّت ركلة الجزاء.
يشار إلى أن صورة انتشرت لأرضية مزروعة داخل الملعب ، خارج المستطيل، قيل أنها لمسكب لزراعة البطاطا، وآخرون قالوا بندورة وبعضهم قال وروداً للزينة ، إلا أنه لم يتسنَ لتلفزيون الخبر التأكد من محتوى الصورة.
فراس معلا – تلفزيون الخبر