محليات

عدا الغوطة والحرمون والقلمون .. أكثر من مليونين و700 ألف شجرة مثمرة خسائر ريف دمشق خلال الحرب

قال مدير زراعة ريف دمشق، علي سعادات، عبر برنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، إن “منطقة ريف دمشق خسرت خلال سنوات الحرب، نحو مليونين و700 ألف شجرة مثمرة، عدا عن الغوطة والحرمون والقلمون”.

وأوضح سعادات أن “منطقة ريف دمشق من أكثر المناطق التي تعرضت للإرهاب خلال سنوات الحرب”.

وبيّن سعادات أنه “بعد عودة الاستقرار إلى المنطقة بدأت زراعة ريف دمشق بتوزيع الغراس الزراعية على الفلاحين المتواجدين، ضمن خطتها لإعادة إعمار الغطاء النباتي للمنطقة”.

وبيّن سعادات أنه “تم توزيع المتوفر منها كالمشمش والجوز والكرز والجانرك والتين حسب الأولوية، وحسب نوع الأشجار التي تشتهر فيها المنطقة”.

وأضاف سعادات أنه “تم توزيع غراس الكرز لمنطقة القلمون وغراس المشمش والجوز لمنطقة الغوطة”.

ولفت سعادات إلى أنه “سيتم توزيع غراس الزيتون على مناطق ريف دمشق، وسيحصل جميع الفلاحين على غراس الزيتون وبمبالغ مالية بسيطة”.

ولفت سعادات إلى أنه “يوجد 50 وحدة إرشادية تعمل الآن في ريف دمشق، وسنعمل على إعادة الوحدات الإرشادية في دوما”.

وأكمل سعادت إن “عناصرنا تتجول على مدار الساعة في كل قرى الغوطة ودوما، وحصدنا عدد الأغنام والأبقار و قمنا بتلقيحها وقدمنا بذار وشتول وأعلاف لجميع الفلاحين في المنطقة”.

وبلغت نسبة انخفاض عدد الأغنام والأبقار في الغوطة الشرقية بسبب الحرب حوالي 66%، حيث تبيّن بعد تحرير الغوطة أن العدد المتبقي هو 19082 رأس من الأغنام والأبقار، بحسب مدير زراعة ريف دمشق علي سعادات.

وتندرج خسائر سوريا في مجال الزراعة ضمن أكثر من محور، تتمثل في نقص المساحات المزروعة من جهة، وشح المستلزمات الزراعية بما فيها الأسمدة، إضافة إلى حاجة معظم الأراضي التي تركها أصحابها إلى إعادة استصلاح وتشجير من جديد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى